الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"مار مخايل" شرخه يتسِّع... ولا يقضي على "حظوظ" باسيل!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"مار مخايل" شرخه يتسِّع... ولا يقضي على "حظوظ" باسيل!
"مار مخايل" شرخه يتسِّع... ولا يقضي على "حظوظ" باسيل!
A+ A-
هل حصل "شرخ"، كما تتمنى جهات عدّة مسيحية ومسلمة سنّية ومسلمة شيعية ومسلمة درزية، بين "حزب الله" وحليفه "التيار الوطني" جرّاء الاختلافات الكثيرة التي حصلت بينهما بعد وصول مؤسّس الثاني "الجنرال" ميشال عون الى رئاسة الجمهورية قبل نيّف وثلاث سنوات، والتي سبّب آخرها اكتشاف الأول تلاعباً في قرار اتخذه مجلس الوزراء مكّن الساعين بقوة الى إعادة "المبعدين" (في رأيهم) الى اسرائيل والعملاء في رأيه ورأي غالبية اللبنانيين، بعد سحب مستندات تعاملهم من وثائق الاتصال 303؟ وقف "الحزب" بكل قوة في وجه العملية بعدما كشفتها الصدفة ودقّة عمل ضباط الأمن العام في مطار رفيق الحريري الدولي، عند وصول المسؤول عن معتقل "الخيام" عامر الياس الفاخوري وعن تعرّض "المقيمين فيه قسراً لشتّى أنواع التعذيب. فهو الذي حوّلها قضية رأي عام وهو الذي يسعى بعيداً من الاعلام الى معرفة أسرار" تعديل قرار مجلس الوزراء أيام حكومة الرئيس تمام سلام ثم عملية سحب المستندات من الملفات، كما الى معرفة ماذا فعل العائدون الى بلادهم فيها، وهل لا يزال بعضهم على صلة بالاستخبارات الاسرائيلية المتنوّعة، وما هي المهمات التي أوكلت ولا تزال توكل اليهم، وماذا نُفِّذ منها؟ لكن "الحزب" لم يخفِ علانية على الأقل مسؤولية حليفه "التيار" والمسؤولين السابقين غير المدنيين الآخرين عن "الخرق الكبير والمتمادي" المُشار اليه، ولم يعط انطباعاً لأحد أن "تفاهم مار مخايل"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم