الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سلامة لـ"النهار": لا أعلم إذا كان الدولار يُهرّب الى سوريا!

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
سلامة لـ"النهار": لا أعلم إذا كان الدولار يُهرّب الى سوريا!
سلامة لـ"النهار": لا أعلم إذا كان الدولار يُهرّب الى سوريا!
A+ A-
على الرغم من أن المناسبة غير مالية أو اقتصادية، شاء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن يخصص كلمته "الارتجالية" في المنتدى السنوي التاسع للمسؤولية الاجتماعية للشركات، لتناول ما يشغل اللبنانيين في هذه الفترة، وإن تكن الاسواق عادت نسبيا الى هدوئها. فصوّب المعلومات وفنّد حيثيات الاحداث والمعطيات التي أدت الى استنزاف سيولة الدولار، على نحو ولّد شبه هستيريا وإرباكا ماليا ومصرفيا أرعب اللبنانيين وزاد خوفهم من عودة جنون الدولار كما حصل مطلع التسعينيات.الرد الأنجع على ما كل ما يشاع عن أن ثمة خططا لـ"زعزعة" الليرة لأي سبب كان، هو في رأي سلامة عبر "العمل على تحسين الوضع المالي للحكومة اللبنانية وخفض العجز، وهذا الامر يسهل على مصرف لبنان أن يقوم بعمله في خدمة الاستقرار النقدي لتطوير الاقتصاد من دون الضغوط التي نتحملها من جراء العجز والمديونية في البلد".أما الحديث عن الفارق بين سعري صرف الدولار لدى المصارف والصيارفة، فهو غير جديد، "وإذا راجعنا التاريخ، يتبين لنا أن هذا الفرق لطالما كان قائما، ففي بعض الأحيان كان السعر لدى الصيارفة أقل من السعر لدى المصارف، وأحيانا أخرى أكثر. وسبب هذا الارتفاع أو التراجع، هو أن أسواق الصيارفة والأوراق النقدية بالدولار، لا يتدخل فيها مصرف لبنان إلا من ناحية التنظيم. وما شهدناه بدءا من حزيران هو ارتفاع الطلب على هذه الأوراق النقدية، لا بل تضاعف قيمة شحن الأوراق النقدية التي يستخدمها الصرافون. ربما هذا الطلب محلي، من محطات البنزين أو الأفران أو الصيادلة بسبب الدولرة، بحيث أن المستورد يطلب من عملائه الدفع بالدولار، وخصوصا أنه لا يملك الإمكانات الكافية ليتعامل مع مصرفه بالدولار، نتيجة زيادة الاستيراد لبعض المواد التي لا نعلم ما إذا كانت للاستهلاك المحلي أم لا. هذا الارتفاع في الطلب على الأوراق النقدية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم