كارلا حداد: ما يربطني بطوني أكبر بكثير من شائعة

كسبت مقدمة البرامج كارلا الحداد الرهان في موسمي برنامج "رقص النجوم"، فتألقت بحضورها على الشاشة. ماذا تقول عن هذه التجربة؟ وكيف تقيّم حضورها؟ واي نتيجة تتوقعها في الحلقة الأخيرة من البرنامج؟ التفاصيل في هذا الحوار.

اخبرينا عن إبنتك الجميلة "ليا"؟

استيقظ عادة في صبيحة كل يوم عند الساعة السادسة لأهتم بها على أكمل وجه وتجهيزها ومرافقتها إلى الباص الذي يقلها إلى المدرسة. وعند الساعة التاسعة والنصف أمارس رياضة الزومبا. انا من النوع الذي يحب أن يستفيد ويستثمر كل لحظة في حياته، فكما أحب السهر والتسلية مع اصدقائي كذلك أحبذ فكرة ممارسة النشاطات المختلفة خلال النهار.

كيف تقيّمين حضورك في الموسم الثاني من برنامج "رقص النجوم"؟

موقعي في البرنامج لا يعتمد على تحضير اسئلة معدة مسبقاً، لأنها عادة ما تكون تلقائية ومتعلقة بتحقيق عن الضيف أو رقصة أو حتى اراء لجنة التحكيم. كما أحرص على احترام الوقت المحدد لي لأننا في بث مباشر على الهواء مراعية وضع المشترك النجم الذي يعاني من الضغط النفسي بسبب المنافسة. والاهم أن يتم طرح السؤال بكثير من الموضوعية والسلاسة. واسعى إلى أن أكون عفوية وطبيعية وخفيفة الظل.

ما الذي تبدّل بين الموسمين الأول والثاني؟

لو لم أشعر أنه في إمكاني اضافة شيء معين إلى البرنامج، وفي المقابل بإمكانه أن يضيف لي الكثير لما وافقت على تقديمه. لقد اعتدت على ايقاع البرنامج وبتّ معتادة على مجرياته إلى حد كبير واجوائه خصوصاً في الموسم الثاني منه. وكل ما سبق وقدمته يختلف عن برنامج "رقص النجوم". لقد استمعت إلى اراء الناس وشاهدت حضوري مرارا وتكراراً لأنني الحكم الأول والأخير على حضوري وإطلالتي. ولا أخفي أنني بتّ أكثر ارتياحاً في الموسم الثاني وخصوصاً لناحية الشكل والاداء وحتما سأكون اكثر ارتياحاً في الموسم الثالث من البرنامج.

إلى أي مدى تتأثرين وتتعاطفين مع بعض المشتركين؟

بصراحة أتعلق بهم إلى حد كبير وتنشأ بيننا علاقة صداقة، كما بتّ على إطلاع كبير بالجهد الذي يبذلونه بهدف الظهور على هذا القدر من الإحتراف في الرقص، خصوصاً بعدما تدربتُ على تقديم رقصة في الحلقة الأخيرة. ورغم كل الصعوبات في التدريب يجب أن يظهر المشترك أنه مستمتع بالرقصة للحصول عل النتيجة المرجوة. لذلك اكنّ للجميع كل التقدير على المجهود الكبير الذي يبذلوه واتفاعل مع النتائج والعلامات التي يحصلون عليها.

كيف تفسرين وجود بعض المشتركين في البرنامج والذين لاعلاقة لهم بالنجومية علماً ان البرنامج يعتمد على فكرة الرقص مع النجوم؟

النجم بالنسبة إليّ هو ذاك الذي يكون مشهوراً في مجاله، وهذا ما نلاحظه في النسخة الفرنسية من البرنامج الذي يحتاج إلى هذه النوعية من المشتركين والضيوف. لقد قمنا بالمطلوب وهذا البرنامج بالتحديد هو من اكثر البرامج التي تظهر النجم بأبهى صورة دون الاساءة إليه أو حتى السخرية منه.

لو كنت عضواَ في لجنة التحكيم إلى من كنت ستمنحين صوتك في الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني؟

في الحقيقة مايا نعمة ترقص بطريقة جميلة وصاحبة قوة كبيرة على المسرح ودانييلا رحمة تملك حضورا وتستمتع برقصها كذلك الممثلة اللطيفة كارول الحاج التي لم أتوقع يوماً ان ترقص على هذا النحو من الإحتراف. ومن شدة تفاعلي معهن لا يمكنني أن اضبط ردة فعلي أحياناً في صالون الاستقبال فأصرخ واحزن.

لكننا نتوقع فوز المشتركة التي لم تكن تملك خبرة في الرقص وتمكنت بفضل البرنامج ان تخطوا مراحل كبيرة في هذا المجال؟

لا علاقة لهذا الموضوع بالنتائج بل يعتمد على اعجاب الناس بحضور ووصلة المشترك فضلاً عن تصويت لجنة التحكيم. وهنا لا بد من الاشادة بحضور ايلي اصطفان لاعب كرة السلة الذي وصل إلى نصف النهائيات لأن الناس استمتعت بحضوره ولمست عفويته وخفة ظله على الهواء.

إلى اي مدى كنت جريئة في إطلالاتك؟

"كنت كتير chic" وشكراً للمصمم طوني ورد الذي اهتم بإطلالتي، وفي نهاية المطاف لا يمكنني أن ارضي الجميع، لكن اختياراتي في الموسم الثاني كانت افضل من الموسم الأول، واتمنى لو تواجدت في الموسم الثالث ان اكون على قدر أكبر من البساطة لكن لا يمكنني الظهور "بالجينز" في البرنامج على سبيل المثال.

ماذا عن شائعة انفصالك عن زوجك الفنان طوني ابو جودة؟

هذا الكلام يندرج ضمن إطار الشائعات لأن ما يربط بيني وبين طوني أكبر بكثير من خلافات بسيطة تحصل بين اي زوجين. علاقتنا ممتازة "منتخانق كتير ورح نضل نتخانق".