الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" لا يخشى سقوط التفاهمات والمعادلات لكنه يرى أن زمن "الطفرة والوفرة" شارف الأفول

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
"حزب الله" لا يخشى سقوط التفاهمات والمعادلات لكنه يرى أن زمن "الطفرة والوفرة" شارف الأفول
"حزب الله" لا يخشى سقوط التفاهمات والمعادلات لكنه يرى أن زمن "الطفرة والوفرة" شارف الأفول
A+ A-
على رغم كل الاهتزاز السياسي والمالي الذي عاشت الساحة اللبنانية ارتداداته وتداعياته طوال الايام العشرة الاخيرة، مما استولد موجة مخاوف وهواجس أحيت في خاطر جيل الثمانينات والنصف الاول من عقد التسعينات ذكريات ومشاهد سوداوية عن انهيارات مريعة في قيمة العملة الوطنية، فان اللافت كان ان "حزب الله" ظل محافظاً على رباطة جأش وهدوء، إذ لم يبدر منه حتى الساعة ما يشي بأن مسار الامور ومجريات الاحداث تستدعي اعلان الاستنفار او اشهار حال الطوارىء، مع ان ثمة مَن اطلق زعماً فحواه ان الحزب سيكون الاكثر عرضة للتضرر، وربما كان هو المستهدف من اي انهيار دراماتيكي في قواعد المعادلة السياسية القائمة منذ اعوام.واكثر من ذلك، انه فيما كانت الانظار شاخصة نحو الوضع الداخلي وتغيّراته على كل المستويات، كان إعلام الحزب يسلط اضواءه على تطورات الوضع في اليمن متعاملاً معها وكأنها تضيف انتصارا الى رصيده من الانجازات في الاقليم.وهذا الاطمئنان العالي المنسوب الذي قارب به الحزب هذه الاهتزازات الفارضة نفسها على المشهد اخيرا، مردّه، وفق الدوائر المعنية بالامر في الحزب، الى معطيات وخلاصة قراءات واستنتاجات في مقدمها: - أن لا شيء اطلاقاً يشي بأن المعادلة التي حكمت المشهد السياسي اعواماً، ولا تزال، قد فقدت شروطها وانفرط عقدها، بما انطوت عليه من تفاهمات مرئية واخرى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم