جلجلة "ضهر البيدر" من دون حلول.... انتفاضة شعبية في حال عدم التحرك

أصبح الحديث عن طريق ضهر البيدر مكرراً، المشكلات التي يعانيها المواطن السالك هذا الطريق الحيوي الذي يربط البقاع ببيروت ويربط بيروت بدمشق، هي نفسها منذ 20 سنة، ساعات في زحمة سير، مخالفات الشاحنات، قطع الطريق عند أول قطرة مياه تتحول إلى ثلوج في أعالي الطريق، انزلاقات، بنية تحتية مترهّلة، منعطفات عاريّا الضيقة، طلعة الكحالة الملاصقة للكنيسة التي تعج بالمناسبات الاجتماعية والدينية، حفر أو خنادق أعالي الطريق التي تُلزّم كل عام وتُدفع عليها الملايين وتعود بعد أسابيع قليلة، الإنارة، وطبعاً جميع هذه المشكلات خلّفت مئات الضحايا جراء حوادث السير.ومع بداية فصل الشتاء هذا العام لا شيء تغيّر، ما دفع بالنائب سيزار المعلوف إلى إطلاق صرخة للتدخل السريع، مهدداً بتحرك واسع على الأرض وإقفاله نهائياً من قبل أهالي البقاع عبر إطفاء محركات سياراتهم وتركها في منتصف الطريق وذهابهم إلى بيوتهم.وأكد معلوف في اتصال مع "النهار" أنه تواصل مع وزير الأشغال يوسف فنيانوس وطالبه بحل، ووعده الأخير بالانطلاق في الأعمال فور إقرار الموازنة، وهذا ما دفعه إلى تأجيل التحرك إلى ما بعد رأس السنة".وطالب المعلوف بالشروع فوراً بتزفيت الطريق، وإيجاد حلّ نهائي للحفر التي تعود إلى الظهور بعد التزفيت مباشرة، ووضع إشارات ضوئية على الجدران لتحديد...