الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شهيب وجيرار افتتحا المبنى الجديد لرسمية تربل

المصدر: زحلة- "النهار"
شهيب وجيرار افتتحا المبنى الجديد لرسمية تربل
شهيب وجيرار افتتحا المبنى الجديد لرسمية تربل
A+ A-

دشن وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب، وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى لبنان ميراي جيرار، اليوم، المبنى الجديد لمتوسطة تربل المختلطة الرسمية في قضاء زحلة، وهي واحدة من 15 مدرسة رسمية جرى توسيعها او تأهيلها، في إطار مشروع مشترك بين الوزارة والمفوضية لدعم الاستراتيجية الوطنية "توفير التعليم لجميع الأطفال RACE".

والمبنى الجديد مكون من طبقتين، تتوزع عليهما 12 قاعة تدريس، تضاف الى القاعات الاربع التي كان يتألف منهم المبنى القديم للمدرسة. بما يضاعف قدرتها الاستيعابية من 320 تلميذا، لتتمكن من استقبال 690 تلميذ. مع الاشارة الى ان عدد التلامذة الذين تسجلوا لغاية يوم الافتتاح بلغ 140 تلميذا. وقد اشارت جيرار في كلمتها الى ان قيمة الاستثمار بلغت ما يقارب 680 الف دولار. معتبرة انه "اليوم، نحن لا نفتتح فقط مدرسة ذات مساحة محسنة للتلمي اللبناني والسوري، بل نقدم مكان للتلامذة من اللاجئين ليحلموا فيه بمستقبل أفضل".

وأضافت: " في العام 2019، أنهت مفوضية اللاجئين أعمال توسيع 8 مدارس رسمية، وإعادة تأهيل 5 مدارس رسمية أخرى في مختلف أنحاء لبنان. وسيتم إنهاء توسيع مدرسة إضافية في الشمال وإعادة تأهيل مدرسة أخرى في البقاع، العام 2020. هذا يعني أن أكثر من 4200 تلميذ لبناني ولاجئ، بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكثر من 2000 تلميذ جديد سيتمكنون من الحصول على التعليم نتيجة توسيع وإعادة تأهيل المدارس".

وتابعت: "منذ بداية الازمة السورية، كانت مفوضية اللاجئين شريكة لوزارة التربية والتعليم العالي على المدى الطويل، حيث قدمت الدعم الفني والمالي، والاستشارة بشأن سياسات التعليم، كما قامت بتعزيز وتنسيق وضمان تلبية الاحتياجات التعليمية للاجئين في لبنان. نعمل باستمرار على تخفيف الضغط على المؤسسات اللبنانية من خلال مشاريع مثل تربل، التي لا تفيد التلامذة اللبنانيين واللاجئين الآن فحسب، بل هي مشاريع طويلة الامد ستفيد الاجيال اللبنانية المستقبلية لفترة طويلة بعد عودة اللاجئين إلى بلادهم. إن قضية التعليم للاطفال اللاجئين في العالم قضية ملحّة. في لبنان، حوالي نصف الاطفال اللاجئين تقريباً لا يرتادون المدارس وبمساعدة والتزام لبنان ووزارة التعليم، يمكننا تقليل هذه الأرقام، ومنح الاطفال اللاجئين إمكانية الحلم بمستقبل افضل حتى يتمكنوا من إعادة بناء منازلهم عند عودتهم".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم