التسويق الرقمي للبلوغرز وتفعيله مع المؤثّر "عبدالرحمن نعماني"

هو شاب لبناني طموح، هدفه نشر رسالة واضحة هي إيضاح صورة لبنان الجميلة". ينشر لنا الصورة من خلف الكواليس، فتكون حديث البلد. إصراره وشغفه ساعداه على بناء مجتمع خاصّ به تحت إسم MagLebanon. كمؤثر في عالم مواقع التواصل الاجتماعي، يأخذ عمله كأولويّة تؤثر على حياته اليوميّة، يعتبر أن المدوّنات والمواقع الالكترونية سيف ذو حدّين ومسؤولية كبيرة. تعرّفوا معنا إلى عبدالرحمن نعماني صاحب موقع Mag Lebanon على "إنستغرام"، الذي قدّم لنا بعض النصائح لجميع مستخدمي لتحسين تفاعلهم عبر هذه الشبكة كما شرح لنا أهميّة هذه المواقع في حياتنا اليوميّة.

1- من هو عبدالرحمن نعماني؟

أنا شاب لبناني طموح، درست الإعلام في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة وكأي شخص ارتاد اختصاص الإعلام، كان لديّ الشغف والطموح والإصرار. ولحسن حظّي، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة لا بدّ منها، لا بل أنها المنبع الأساسي لمجتمعنا فنرغب جميعنا أن نعرف أخبار ونشاطات من نحبّ عبر هذه المواقع. كما أننا نسعى لنشر أجمل صورة ونشر الطاقة الإيجابيّة، فأحياناً جملة تفاؤل نقرأها، تغير الكثير في حياة الأشخاص والمتابعين. في هذا العصر، بإمكاننا أن نكون الوسيلة الإعلاميّة لأنفسنا والتعبير بحريّة.

2- ما هو MagLebanon؟

Mag Lebanon هو موقعي الخاص الذي يضيء على الشخصيات التي قامت بإحداث فرق في مجتمعنا، وليست فقط صفحة للمشاهير والشخصيات السياسيّة. هي باختصار لكلّ "لبناني" بالرغم من الاتهامات الشائعة التي تقول إنني لا أنشر سوى صور للمشاهير فقط،  ولكن هدفي هو واحد وهو التوعية ومساعدة المحتاجين في عالمنا، فعندما أغطي وأنشر صوراً لاحتفال خيري فهو لتشجيع الطبقة الغنيّة على المساعدة. بإختصار، أريد أن أنشر الصورة الحقيقيّة الجميلة لبلدنا "لبنان".

3- من هم متابعوك؟

يتابعني اللبنانيون من مختلف بلدان العالم، وهذا شيء أفتخر به عندما يستوقفني المتابعون خارج لبنان ليعبّروا عن فرحهم بصفحتي التي وحّدت السياسيين، عندما لم توحّدهم السياسة بحسب قولهم. كما أنني أسمع الكثير من التعليقات التي تعبّر عن فرحهم وتفاؤلهم عندما أنشر صورة تحاكي جمال لبنان! من الجدير ذكره، أن للطبقة الصغيرة نسبة ليست قليلة من متابعيّ، لذلك أحرص دائماً على الانتباه لمحتويات منشوراتي لما تقوم به من تأثير عليهم.

4- ما هي النصيحة التي تقدّمها لرواد مواقع التواصل وللمدونات، لتحسين صفحاتهم؟

أنصح كل شخص يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، أن يدرس المحتوى قبل نشره، لما يقوم به هذا المنشور من بلبلة وتأثير سلبي أو إيجابي. فأنا ضد المنشورات السلبيّة والتنمّر على هذه المواقع، فما هي إلّا إساءة للشخص نفسه. علينا دعم كل شخص قام بفرق في هذا المجتمع، فمثلاً إبن الوزير أو النائب أو الفنان، صحيح أن لديه دعماً معيّناً، ولكن لا يمكننا أن نشكك بقدرات الشخص وليس نَسبِه فقط لاسم الأب أو الأم، والأهم من ذلك التواضع الذي هو أساس النجاح الذي يكمن في شخصيّة الإنسان الناجح والطموح، وهذا ما تعلّمته من الفنان عاصي الحلاني والمصمم اللبناني العالمي إيلي صعب. والنصيحة الأخيرة التي أودّ تقديمها هي أن تكونوا أنفسكم، من دون "اختراع السيناريو".