المشكلات شعار بطولات الاتحاد الأفريقي

حدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، موعد بحث أزمة مباراة إياب دور الـ32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا بين #الزمالك المصري، وجينيراسيون فوت السنغالي، إلى يوم 8 تشرين الأول الحالي، حيث تجتمع لجنة المسابقات لبحث أزمة المباراة، التي لم تُلعب بسبب عدم حضور الفريق السنغالي للملعب.

ورفض الفريق السنغالي الذهاب إلى ملعب برج العرب، اعتراضاً على تغيير موعد ومكان المباراة، رغم فوزه ذهاباً بهدفين لهدف، ليتأجل حسم المتأهل لمجموعات دوري الأبطال حتى إشعار آخر.

وأصبح من المستبعد إعادة المباراة، بعدما حدد الـ"كاف" يوم 8 تشرين الأول لاتخاذ قراره النهائي، قبل يوم واحد من إجراء قرعة دور المجموعات، ولا يستطيع الـ"كاف" إجراء القرعة بدون تحديد المتأهل، في ظل اختلاف التصنيف بين الفريقين، حيث يحتل الزمالك التصنيف الثاني، ويحل الفريق السنغالي في التصنيف الرابع، وهو ما يجعل من المستحيل إجراء القرعة قبل تحديد المتأهل.

وكان من المفترض إقامة المباراة يوم السبت الماضي 28 أيلول، على ملعب بتروسبورت بالعاصمة المصرية القاهرة، قبل أن يوافق الـ"كاف" على نقل المباراة بناءً على طلب الزمالك والاتحاد المصري إلى استاد برج العرب بالإسكندرية وتأجيلها حتى يوم الأحد 29 أيلول الماضي، بسبب طلب الجهات الأمنية، إلا أن الفريق السنغالي رفض خوض المباراة، ولم يتخذ الاتحاد الأفريقي قراراً باعتباره منسحباً بعدما أرسل خطاباً لنظيره المصري بأنه يدرس الأمر بعد لعب 3 مباريات في القاهرة خلال يومي أزمة المباراة دون أي اعتبارات أمنية.

وباتت الأزمات عرضاً مستمراً في بطولات الاتحاد الأفريقي بسبب التخبط وعدم تطبيق اللوائح، حيث أعادت الأزمة الحالية للأذهان ما حدث في نهائي دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي بين الترجي التونسي والوداد المغربي، الذي شهدت فيه مباراة الإياب انسحاب الفريق المغربي نتيجة اعتراضه على عدم احتساب هدف صحيح له، وعدم الرجوع إلى تقنية الـ"VAR" لأنها لم تكن تعمل في الملعب، رغم قرار "كاف" بتطبيقها ووجودها في مباراة الذهاب، ليتمسك لاعبو الفريق المغربي بقرارهم بعدم إكمال المباراة حتى العودة إلى تقنية الفيديو.

ورغم نزول أحمد أحمد رئيس الـ"كاف" إلى أرض الملعب إلا أن الحكم الغامبي بكاري غاساما أنهى اللقاء محتسباً المباراة والبطولة لصالح الترجي التونسي، قبل أن يتظلم النادي المغربي على قرار حكم المباراة، وانعقدت لجنة الطوارئ في الاتحاد الأفريقي، التي اضطرت إلى إلغاء قرار احتساب المباراة للنادي التونسي مع إعادة اللقاء في ملعب محايد، ليتم اللجوء إلى المحكمة الرياضية التي قضت بالعودة إلى المكتب التنفيذي الذي أقر مؤخراً تتويج الترجي التونسي باللقب.

الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، أثار جدلاً كبيراً وتساؤلات بعد تغيير حكم مباراة نهائي كأس أمم أفريقيا 2019، بين الجزائر والسنغال، عقب ساعات قليلة من إعلانه ودون إبداء أسباب، حيث أعلنت لجنة الحكام، تعيين الجنوب أفريقي فيكتور غوميز لإدارة النهائي قبل أن يعلن تعديل طاقم الحكام، واختيار الكاميروني أليوم نيانت بدلاً منه، على أن يعاونه كل من مواطنيه إيفرست مينكواندي والفيس نغيغو ومعهما المساعد الثالث السوداني وليد علي والحكم الرابع البنيني إيريك كاستان.