الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

العراق: "إشارات مهمّة" إلى أن إسرائيل "نفّذت بعض الهجمات" على الحشد الشعبي

المصدر: "أ ف ب"
العراق: "إشارات مهمّة" إلى أن إسرائيل "نفّذت بعض الهجمات" على الحشد الشعبي
العراق: "إشارات مهمّة" إلى أن إسرائيل "نفّذت بعض الهجمات" على الحشد الشعبي
A+ A-

أعلن رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي، للمرة الأولى، الاثنين أن لدى الحكومة "إشارات" الى أن #إسرائيل تقف خلف هجمات على قواعد للحشد الشعبي الصيف الحالي، من دون توجيه اتهام صريح.

وكانت قوات #الحشد_الشعبي التي تشكلت عام 2014، وتضمّ فصائل غالبيتها شيعية، بعضها موال لإيران، حملت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية سلسلة انفجارات وطائرات مسيرة استهدفت مقارها خلال الشهرين الماضيين. لكن بغداد امتنعت عن توجيه أي اتهام مباشر، قائلة إنها تواصل التحقيقات.

وقال عبد المهدي، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" بثت الاثنين، إن تلك التحقيقات أشرفت على الانتهاء. وأضاف في المقابلة أن "بعض التحقيقات التي أجرتها السلطات العراقية أعطت إشارات مهمة الى أن إسرائيل نفذت بعض تلك الهجمات".

ولفت أيضاً إلى أنه سمع "كلاما من الأميركيين" أن إسرائيل متورطة. لكن حكومته "لا تمتلك أدلة ملموسة".

منذ منتصف تموز الماضي، تعرضت خمسة مخازن أسلحة ومعسكرات تابعة للحشد لتفجيرات بدا أنها هجمات. كذلك، أطلقت تلك الفصائل النار، في مناسبتين، على طائرات استطلاع كانت تحلق فوق مقارها.

وسبق أن حمّل قياديون في الحشد الولايات المتحدة المسؤولية الأكبر لتلك الهجمات. لكن الفصائل وجهت التهمة إلى إسرائيل، خصوصاً بعد الهجوم الذي أسفر في 25 آب عن مقتل قيادي في الأنبار قرب الحدود العراقية السورية غرباً.

ونفى البنتاغون أي مسؤولية، مؤكداً أنه يتعاون مع التحقيقات التي يجريها العراق.

لكن إسرائيل لم تؤكد أو تنف دورها.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت سابقاً أنها تنظر في أدلة حيال "تدخل أجنبي"، حتى أن عبد المهدي قال لصحافيين الأسبوع الماضي إن لا أدلة نهائية حتى الآن.

لكن النائب أحمد الأسدي أشار، الجمعة، إلى أن مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أطلع برلمانيين على تورط إسرائيلي.

وقال لـ"فرانس برس": "لقد أبلغنا أن لجان التحقيق أثبتت أن ثلاثة من الاعتداءات على الأقل كانت هجمات خارجية، بينها اثنان من قبل إسرائيل".

وأضاف الأسدي، وهو قيادي في الحشد ومتحدث باسم كتلته البرلمانية، إنه لا يعرف لماذا لم تعلن الحكومة تلك النتائج.

ورغم أن فصائل الحشد أصبحت رسمياً في إطار الدولة، تخشى الولايات المتحدة وإسرائيل من أن تكون تلك القوة امتداداً لعدوتهما اللدود إيران، وأن تكون طهران زودتها بصواريخ موجهة دقيقة قد تطال إسرائيل.

وقد أقرت إسرائيل في السابق بشنها مئات الضربات على القوات الموالية لإيران في سوريا المجاورة، ما عزز الشكوك حيال تورطها في العراق.

وقال السفير الأميركي لدى بغداد ماثيو تويلر، أمام صحافيين، في وقت سابق من الشهر الجاري: "أدعو أي شخص الى ربط النقاط في شكل واضح".

الشهر الماضي أيضاً، هددت وزارة الخارجية العراقية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن فور انتهاء التحقيقات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم