رسائل صوتيّة تحذّر من "محاولة خطف أطفال" في بيروت: قوى الأمن تحقّق
انتشرت، عبر تطبيق الواتساب، رسائل صوتيّة عدة لنساء حذّرن من "محاولة خطف أطفال" قرب الليسيه فردان. وأبدين خشيتهن من "عصابات لخطف الاطفال".
وفي إحدى الرسائل، تكلّمت سيدة على "جيب أسود فوميه"، "اما هوندا، اما هيونداي"، توقف أمام مدرسة ابنها "الجمعة"، و"حاول سائقه اقناع الطفل بالصعود الى الجيب، بحجة ان "والديه ارسلاه لنقله".
وفي رسالة اخرى، اخبرت سيدة ان "امرأة متسولة تحمل عصا، وهي سمينة" تحاول خطف الاطفال. "وقد حاولت خطف ابنتي، عبر اخفائها تحت ثيابها. وعندما شاهدتها وصرخت، غادرت المكان".
المكان المزعوم هو منطقة فردان، قرب احدى المدارس. و"المرأة كانت تمشي بين الناس، مش فارقة معا حدا"، و"الرجاء تنبيه الجميع".
وفي رسالة ثالثة، تروي سيدة عن "محاولة خطف طفلة في فردان"، وهي "رفيقة ابنة اختي". والقصة "ضجّت" في مدرستها، و"هيي مزبوطة". "اختي أكدت لي الامر". و"الرجاء انتبهوا ع اولادكم. والله يحمي اولاد الكل".
قوى الأمن تحقق
ردا على اتصال "النهار" حول حقيقة هذه الرسائل الصوتية، قال مصدر في قوى الأمن الداخلي ان "هذه الرسائل علمت بها قوى الامن واطلعت عليها. وعلى الاثر، تحركت دورية امنية الى المنطقة المعينة في الرسائل الصوتية، وباشرت التحقيقات".
وفي وقت "لم يتقدم أحد بأي ادعاء" حتى الساعة بهذا الشأن، فقد عمد الأمنيون الى "مشاهدة فيديوات صوّرتها كاميرات في المنطقة، والى الاستماع الى مدير احدى المدراس في المنطقة، وايضا الى اهال ادلوا بإفاداتهم بهذا الشأن". وأكد المصدر لـ"النهار" ان "التحقيقات لا تزال مستمرة" لتبيان حقيقة الامر.