السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

دل كول لـ"النهار": حادث الأول من أيلول خطير جداً ونستعجل التحقيق

Bookmark
دل كول لـ"النهار": حادث الأول من أيلول خطير جداً ونستعجل التحقيق
دل كول لـ"النهار": حادث الأول من أيلول خطير جداً ونستعجل التحقيق
A+ A-
أكثر من مرة، يكرر رئيس بعثة القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" وقائدها العام اللواء ستيفانو دل كول أن حادث الأول من أيلول كان يمكن أن يتطور إلى الأسوأ، وأن الجميع كان محظوظاً ذلك اليوم "لأنه لم يسقط ضحايا من أي جانب". ويؤكد في حديث إلى "النهار" أن الخروقات للقرار 1701 من جانبي الخط الأزرق غير مقبولة، و"المسؤولية الأولى تقع على الجيش اللبناني لضمان خلو المنطقة بين الليطاني والخط الأزرق من السلاح غير الشرعي"، آملاً في أن يحصل الجيش على الدعم السياسي الضروري لا من أجل ضمان الامن على الأرض فحسب، وإنما للسيطرة على الحدود اللبنانية أيضاً.مع مضي شهر على التصعيد الأخطر في منطقة عملياته، يبدي اللواء الايطالي اصراراً على التواصل مع كل الأفرقاء لمعرفة ما حصل في أسرع وقت، "بغية تجنب تكرار الخرق". وفي ظل التوتر المتفاقم في المنطقة واحتمال تحوّل الجنوب جبهة ساخنة في أي حرب، يجدد الدعوة الى وجوب التزام القرار 1701، ويوضح أن "دورنا على الارض يقتصر على المراقبة وتقديم التقارير وتخفيف التوتر والمساعي الحميدة"، مشيراً أيضاً إلى أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة الثلاثية لتجنب النزاع. ويبرز أيضاً أهمية الدور الحيادي والمستقل لـ"اليونيفيل" عن فريقي النزاع، وهو ما مكَّن القوة الدولية من تحقيق 13 سنة من الاستقرار والهدوء في المنطقة.هنا نص المقابلة مع دل كول والتي أجريت في مكاتب "النهار":¶ ألا يُعتبر حادث الأول من ايلول إخفاقاً للبنية التحتية الأمنية التي أنشأتها "اليونيفيل" على طول الخط الأزرق؟- الحادث كان خرقاً خطيراً لوقف الأعمال العدائية وانتهاكاً كبيراً لقرار مجلس الأمن 1701. وذلك الحادث كان يمكن أن يؤدي إلى تصعيد خطير. لحسن الحظ لم يسقط جرحى ولا ضحايا، نتيجة الهجوم الصاروخي كما نتيجة القصف الإسرائيلي. وهذا ما أتاح لي التدخل لدى كلا الجانبين بشكل فاعل واستيعاب الوضع بشكل سريع نسبياً. آلية التنسيق والارتباط هي إحدى أهم الآليات التي تتيح لنا التعامل مع كل الأطراف في منطقة عملياتنا بين الليطاني والخط الأزرق.ومع ذلك، أظهر حادث الأول من أيلول أهمية أمرين، أولهما الدور الحيادي والمستقل لليونيفيل. ولكن البنية الأمنية على طول الخط الأزرق ليست مسؤوليتنا وحدنا، وإنما أيضاً مسؤولية الأفرقاء المعنيين بالقرار 1701 الذين من واجبهم الحفاظ عل الهدوء، ودور اليونيفيل تسهيل الحوار وتأمين الارتباط بين الجانبين والعثور على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم