رندة علي أحمد ترسم السيرة الذاتية للطبيعة كابنة لها، مثلما هي ابنة الحياة

نلمس في معرض الفنانة التشكيلية رندة علي أحمد، بناية كاراغولا، وحدة الحال التي تجمعها مع الطبيعة وأركانها أي الشجر وأعضانه ورائحة التراب المحيط بها. ترتجل الكثير من لوحاتها، وفقاً لما ذكرته لنا، لتعكس الطاقة الايجابية، التي تبثّها الطبيعة في روح  الإنسان. كأنها تروي عبر سلسلة لوحات ملونة مشتقة من يوميات مراحل حياتنا مع الطبيعة. بكل بساطة، تكتشف نفسها كإنسان وجد النقاء والسعادة والحياة المطمئنة في الطبيعة الصافية والمتدفقة.تستلهم الفنانة التشكيلية رندة علي أحمد لوحاتها من مفردات جاك بريفير شاعر الطبيعة، فتجعلها محاور أساسية في قصيدة، ليقول:"ان تكون الحياة غابة، يكون كل يوم شجرة، ان تكون الحياة شجرة، يكون كل يوم غصناً".الذات في الطبيعةرسمت علي أحمد ما يشبه السيرة الذاتية للطبيعة، فباتت هي كابنة للطبيعة مثلما هي ابنة الحياة. في لوحاتها، الطبيعة...