الحوثيّون يعلنون "قتل 200 جندي موال للحكومة وأسر ألفين آخرين" في عمليّة عسكريّة

أعلن #الحوثيون المدعومون من إيران، الأحد، أنهم قتلوا نحو 200 جندي من القوات الموالية للحكومة اليمنية، وأسروا نحو ألفين آخرين في عملية عسكرية جرت الشهر الماضي على الحدود مع #السعودية.

وكان المتمردون أعلنوا السبت وقوع الآلاف في الأسر، بينهم جنود سعوديون في هذا الهجوم. لكنهم اكتفوا بالقول الأحد إن معظم الأسرى من اليمنيين مع وجود "أسرى من جنسيات أخرى".

وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء الأحد، إن هناك "أكثر من 200 قتيل استهدفوا بعشرات الغارات أثناء الفرار أو الاستسلام"، مؤكدا أيضا "وقوع أكثر من ألفي مقاتل" في الأسر.

ووفقا لسريع، فإن العملية "العسكرية الواسعة" التي نفذتها في الخامس والعشرين من آب، استمرت ثلاثة أيام. وعرض في المؤتمر الصحافي ما قال إنه لقطات مصورة من الهجوم.

ومن جهته، أفاد مصدر عسكري يمني من القوات الموالية للحكومة اليمنية، وكالة "فرانس برس"، أن عدد الأسرى اليمنيين "أقل من (إعلان الحوثيين)، مشيرا أن العدد قرابة 1300 جندي"، بينهم 280 اصيبوا بجراح.

ووفقا للمصدر، فإنه تمت محاصرة الجنود اليمنيين "طوال أربعة أيام بعد عملية التفاف من الحوثيين" في كتاف في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، في آب الماضي.

وكان الحوثيون اليمنيون اطلقوا اخيرا سلسلة اعلانات كبيرة في الاسابيع الاخيرة، بما في ذلك "مبادرة سلام"، عبر إعلانهم وقف الهجمات على السعوديّة.

وتبنّى الحوثيّون الهجمات التي استهدفت في 14 أيلول منشأة خريص النفطيّة الواقعة في شرق السعودية، وأضخم مصنع لتكرير الخام في العالم يقع في بقيق، على بعد نحو مئتي كيلومتر شمالاً من خريص.

وبينما اتهمت الولايات المتحدة والسعودية ايران بالوقوف خلف الهجمات، مؤكدة أنه تم تنفيذ الهجمات باستخدام أسلحة متطورة ليست بحوزة الحوثيين اليمنيين.

ويشهد اليمن، منذ 2014، نزاعاً بين المتمرّدين الحوثيين والقوّات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تصاعد مع تدخّل التحالف العسكري بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015.

وأوقعت الحرب نحو 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ 2015 وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويعتبر مسؤولون في المجال الانساني أن الحصيلة أعلى بكثير.