الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

القوات الروسية في حميميم تؤكد اعتراض نحو 60 مسيّرة في 2019

المصدر: "أ ف ب"
القوات الروسية في حميميم تؤكد اعتراض نحو 60 مسيّرة في 2019
القوات الروسية في حميميم تؤكد اعتراض نحو 60 مسيّرة في 2019
A+ A-

أكد الجيش الروسي تدمير نحو 60 طائرة مسيّرة منذ بداية العام كانت مرسلة باتجاه قاعدته العسكرية في سوريا في منطقة #حميميم غير البعيدة من مناطق لا يزال مقاتلون معارضون يسيطرون عليها.

وقال اللواء إيغور كوناشينكوف إنّ القوات الروسية اعترضت 58 طائرة مسيّرة و27 صاروخاً كانت ستستهدف القاعدة العسكرية الواقعة في محافظة اللاذقية.

وأضاف خلال جولة صحافية نظمتها القوات الروسية، "قد يبدو نظام (الطائرات المسيّرة) بدائياً، ولكنه يسمح بإطلاق قذائف من ارتفاع كيلومترين".

وشكّلت بلدتا خان شيخون واللطامنة اللتان سيطر عليهما الجيش السوري في آب، مصدر غالبية الهجمات. غير أنّ طائرات مسيّرة أطلقت أيضاً من مناطق أخرى في محافظة إدلب، آخر معاقل الفصائل المقاتلة والجهادية في سوريا والخاضغة لتفاهم هش بين موسكو وأنقرة بهدف منع هجوم واسع النطاق يقوده النظام السوري.

ونشرت روسيا في حميميم منظومتي دفاع، هما "بانتسير اس1" و"تور إم-2"، تكمن مهتمهما في اعتراض طائرات مسيّرة، بالإضافة إلى منظومة "اس 400" الشهيرة. كما نشرت في قاعدة بحرية في طرطوس، جنوب اللاذقية، نظام "اس 300".

وأوضح اللواء الروسي أنّ مقاتلي المعارضة يطوّرون باستمرار طائراتهم المسيّرة بشكل بات بمقدورها استهداف نقاط من مسافة 250 كيلومتراً والتحليق على علو 4 كيلومترات، ما يصعّب مهمة رصدها. ويجري التحكّم في بعض المسيّرات من بعد، بينما تطلق أخريات باتجاه أهداف محددة.

وفي 11 آب، تصدّت القاعدة الروسية لهجوم كبير شاركت فيه 6 طائرات مسيّرة. وفي 3 ايلول جرى التصدي لطائرتين مسيّرتين.

وكثف النظام السوري وحليفه الروسي منذ نهاية نيسان/ابريل القصف الجوي لمحافظة إدلب وعدد من المناطق المجاورة في محافظات حماة، حلب واللاذقية.

واسفرت الغارات عن مقتل أكثر من ألف مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. واعلنت روسيا هدنة في نهاية آب ولكنّها لا تزال هشة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم