حقائق ومعلومات عن جمال عبدالناصر في ذكرى رحيله

يصادف اليوم 28 أيلول ذكرى رحيل الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، وهو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته. وهو أحد قادة ثورة 23 تموز 1952 التي أطاحت بالملك فاروق. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم، ثم وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، وقام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيساً للجمهورية في 25 حزيران 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 حزيران. وفي التالي سنقدّم لكم أبرز الحقائق والمعلومات عنه:

- وُلد في الإسكندرية ونشأ فيها. تنحدر عائلته من أصولٍ صعيدية، عمل والده في مكتب بريد وتزوج من السيدة فهيمة، له أخوان أصغر منه.

- بدأ نشاطه السياسي في مرحلة الدراسة الثانوية، حيث شارك في العديد من التظاهرات ضد البريطانيين بعدما اختلف مع أساتذته في المدرسة.

- درس لعدة أشهر في مدرسة الحقوق، ثم التحق بالمدرسة العسكرية الملكية وتخرج منها كملازم ثان، وأدى فترة من عسكريته في السودان حيث التقى ثلاثة من الضباط وأسسوا سوياً حركة الضباط الأحرار التي كان هدفها الإطاحة بالحكم البريطاني والعائلة الحاكمة الملكية.

- حُوصر لأسابيع أثناء الحرب مع إسرائيل عام 1948 حيث كان ضابطاً في إحدى المعارك في جيب الفلوجة. وفي عام 1952 قام جمال عبد الناصر مع مجموعة من 89 ضابطًا آخر بانقلابٍ عسكري خالٍ من الدماء، حيث تم طرد الملك فاروق وعائلته الحاكمة.

- في 29 تشرين الأول 1956، قامت القوات الإسرائيلية باحتلال سيناء ثم هاجمت الطائرات الفرنسية والبريطانية المطارات المصرية. لكنّ عبد الناصر خرج من هذه الحرب كمنتصرٍ أمام الجماهير العربية، بالرغم من أن الإسرائيلين وصلوا إلى شرم الشيخ والقوات الجوية المصرية تدمرت بالكامل.

- من أهم الإنجازات التي تُحسب لعبد الناصر هي بناء السد العالي بمساعدة من الاتحاد السوفيتي، كما قاد حملةً ناجحةً ضد الفساد وقام بالعديد من الإصلاحات الاجتماعية التي أكدت على حقوق النساء وأهمها الحق بالتصويت.

- في عام 1944 تزوج ناصر من تحية كاظم، وأنجب منها خمسة أطفال. عاش معها طوال حياته وكان يحب الحياة العائلية ويمضي مع عائلته الوقت الكثير.

- تعرّض لمحاولة اغتيال من قبل محمود عبد اللطيف أحد أعضاء الأخوان المسلمين عندما كان يلقي خطابًا في الإسكندرية، وأطلق النار عليه 8 مرات، لكن أيًّا منها لم تُصب عبد الناصر.

- توفي يوم 28 أيلول 1970 إثر نوبةٍ قلبية، وقد عانى عبد الناصر من تصلب الشرايين والدوالي، إضافةً إلى مضاعفات مرض السكري، وكان مدخناً شرهاً.

- عانى المصريون والجماهير العربية صدمةً بعد إعلان نبأ وفاته. حضر جنازتة أكثر من 5 ملايين مشيع وجميع رؤساء الدول العربية، باستثناء العاهل السعودي آنذاك الملك فيصل.