بعودة رئيس الجمهورية ميشال عون من زيارته لنيويورك التي أتت تحت عنوان ترؤس وفد لبنان الى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، يمكن تسجيل عدد من الملاحظات على هذه الرحلة:أولا: اصطحب الرئيس عون وفداً ضخما لا يتوافق وحجم لبنان، إذ بلغ عدد أعضاء الوفد على ذمة أرقام دوائر القصر الرئاسي اكثر من ستين عضوا، معظمهم لا عمل لهم في رحلة من هذا النوع سوى السياحة في مدينة نيويورك. فعون ما كان يحتاج الى هذا العدد الضخم في وقت ترزح فيه الدولة تحت ازمة مالية – اقتصادية مخيفة. ومن قارن بين عدد أعضاء الوفد العوني ووفود بعض الدول الكبرى مثل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول