من ضرب المنشآت النفطية السعودية؟

اليوم السبت الموافق 28 الجاري تتوقع ايران سقوط الرئيس الأفغاني أشرف غني في انتخابات التجديد لخمس سنوات مقبلة.وخوفاً من اتساع حرب الإرهاب التي تشنها طالبان ضده، استنفر الرئيس غني أكثر من سبعين ألف مجند بهدف ضبط الأمن ومواجهة أعمال التفجير.وإثر عودته من جولة انتخابية في "تشاركار" اتهم غني طالبان بمحاولة اغتياله في تفجير أردى 26 مواطناً. ثم تكرر هذا المشهد بعد فترة قصيرة قرب مجمع السفارة الاميركية في كابول حيث سقط 22 شخصاً وجُرح 28 من المارة. ومع أن طهران نشرت الخبر في وسائل إعلامها، إلا أنها حرصت على تفسيره سياسياً بالقول إن الأفغان يريدون التخلص من نفوذ الولايات المتحدة والمعتمدين عليها مثل الرئيس غني وحاشيته. وحقيقة الأمر أن الرئيس الذي ينتمي الى قبيلة "الباشتون"، أي الى أكثر قبائل أفغانستان عدداً وتأثيراً، لم يكن قادراً على تنفيذ وعوده بسبب حرمانه من فرص الاهتمام بتحقيق المشاريع المجدية.والمؤسف أن السيدة الأولى "رلى" قد نالت نصيبها من الانتقاد المجحف بسبب مذهبها الماروني اللبناني. وقد حاولت بناء جسور اجتماعية مع الأندية الخيرية، إلا أن مردود نشاطها لم يكن كافياً إلا في نظر الجنس اللطيف.حتى مساء أمس كانت ساحة الانتخابات حكراً على الرئيس أشرف غني (71 عاماً) ومنافسه عبدالله عبدالله (52 سنة) الذي اختير عضواً مشاركاً في أول حكومة تشكلت بعد انتخابات 2014.ويرى المراقبون في قرار توقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن استئناف مفاوضات السلام مع طالبان سبباً إضافياً لسحب الفرقة الأخيرة المؤلفة من 14 ألف جندي. ويشكل هذا العدد كل ما بقي من آلاف الجنود الذين تناوبوا على تدريب القوات المحلية، وتعقب جماعة "القاعدة" في أفغانستان منذ لجوء أسامة بن لادن الى مغاور تورا - بورا.يؤكد المحللون الباكستانيون أن نظام...