الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ليفربول ومانشستر سيتي للبقاء على كوكب آخر

المصدر: "أ ف ب"
ليفربول ومانشستر سيتي للبقاء على كوكب آخر
ليفربول ومانشستر سيتي للبقاء على كوكب آخر
A+ A-

يسير #ليفربول المتصدر ووصيفه #مانشستر_سيتي حامل اللقب على كوكب آخر في #الدوري_الإنكليزي لكرة القدم لهذا الموسم، فيما تحاول باقي الأندية الكبرى اللحاق بهما في المرحلة السابعة نهاية الأسبوع.

وضرب الفريقان بقوة الموسم الماضي، ففاز سيتي 32 مرة في 38 مباراة وتوّج بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول، الذي عوّض بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا على حساب مواطنه توتنهام.

وابتعد ليفربول عن تشيلسي الثالث بفارق 25 نقطة في النسخة الأخيرة، أي أكثر من ثمانية انتصارات، ويبدو أن الفريقين في طريقهما لتكرار سيناريو الموسم الماضي.

أحرز ليفربول 6 انتصارات كاملة، فتربّع على الصدارة بفارق 5 نقاط عن سيتي، الذي فاجأه نوريتش سيتي في المرحلة قبل الماضية، فانتفض لنفسه وسحق واتفورد 8-0 في نتيجة قياسية خلال مشواره في الدوري.

ورغم خوضهما مباراتين خارج أرضهما، يتوقع أن يحرز العملاقان الجديدان فوزين، إذ يحل ليفربول، السبت، في افتتاح المرحلة ضيفاً على شيفيلد يونايتد العاشر، فيما يزور سيتي، في ختام مباريات السبت ايفرتون الخاسر 3 مرات في آخر 4 مباريات.

وبعيداً من ثنائي الصدارة، تقف أندية ليستر سيتي وأرسنال ووست هام مع 11 نقطة، فيما استهل الكبار الثلاثة توتنهام وتشيلسي المتجدد ومانشستر يونايتد موسمهم بهفوات متنوعة.

وأظهر سيتي مقدرات هجومية نادرة الأسبوع الماضي، عندما دك شباك واتفورد بثمانية، لدرجة أن حارس الخاسر بن فوستر، قال إن تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا كانت قادرة على تسجيل المزيد والمزيد من الأهداف.

لكن "سيتيزنس" يخوض مواجهة إيفرتون ضد فريق جريح على ملعبه "غوديسون بارك"، وفي حال سقوطه أمام "توفيز" قد يتخلف بثماني نقاط عن ليفربول.

في المقابل، ستكون الفرصة سانحة لليفربول في إحراز فوزه الـ16 توالياً في الدوري (مع إضافة آخر مباريات الموسم الماضي)، علماً أن تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب لم تخسر أمام فريق خارج "الستة الكبار" التقليديين منذ كانون الثاني 2018.

لكن مدرب شيفيلد يونايتد كريس وايلدر طالب لاعبيه بعدم الرضوخ لنجومية أبطال اوروبا الذين يقودهم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والمهاجمان المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه، الذين حلوا بين الخمسة الاوائل في جائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي والتي نالها الإثنين الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني.

وقال وايلدر: "لا أريد من اللاعبين أن يتحدثوا الى لاعبيهم وان يقولوا لهم: هل يمكنني تبديل القميص أو الحصول على توقيع؟ ولن يقوموا بذلك".

وتابع: "لا اريد ان يأتي ليفربول في نزهة هنا ويقول: حسنا انها أسهل ثلاث نقاط حصلنا عليها طوال الموسم. إذا أرادوا الفوز فسيكون ذلك على جثثنا".

وبعد خروجه الموجع منتصف الاسبوع من الدور الثالث لكأس الرابطة أمام كولشيستر من الدرجة الرابعة بركلات الترجيح، يستقبل توتنهام السابع في لندن ساوثمبتون الثالث عشر.

واكتفى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بتحقيق فوزين فقط في 8 مباريات ضمن جميع المسابقات هذا الموسم، و4 من أصل 17 مع احتساب مباريات الموسم الماضي.

ومع زيارة مرتقبة لبايرن ميونيخ الالماني الثلثاء المقبل في دوري الابطال، قد يزداد هذا الاحصاء سوءا لفريق شمال العاصمة، إلا إذا نجح هداف مونديال 2018 هاري كاين ورفاقه في تضميد جراحهم باكرا.

لكن بوكيتينو الهادئ رأى ان هناك خيطا رفيعا بين الفشل والنجاح، مشيراً إلى الهدف الملغى ضد ليستر سيتي والذي حرم فريقه التقدم 2-0، قبل أن يخسر 1-2.

وقال بوكيتينو: "أصبح أكثر استرخاء في مواقف صعبة مماثلة، لأنها في النهاية نتيجة مباراة واحدة".

وتابع: "بدلا من الخسارة أمام ليستر والتي كنا نستحق فيها الفوز، كنا سننال ثلاث نقاط ونحتل المركز الثالث والجميع سيقول اننا نخوض موسما رائعا".

لكن جاره تشيلسي، كان اداؤه مختلفا في كأس الرابطة فتفنن في سحق غريمسبي 7-1، ليحقق مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد فوزه الأول على ملعب "ستامفورد بريدج" في غرب عاصمة الضباب.

وخلافا لتوتنهام، يعيش تشلسي، حامل لقب الدوري الاوروبي، بداية حقبة جديدة، بعد رحيل مدربه الايطالي ماوريتسيو ساري اثر موسم واحد بالاضافة الى نجمه البلجيكي إيدين هازارد إلى ريال مدريد الاسباني في صفقة كبيرة.

وقدم الفريق المحظورة عليه التعاقدات هذا الموسم مستوى واعدا ضد ليفربول الأسبوع الماضي (1-2)، لكن عليه تحسين دفاعه الذي اهتزت شباكه في المباريات التسع تحت إشراف لامبارد، وأصبح صاحب ثالث أسوأ دفاع بعد واتفورد ونوريتش.

ولا شك في أن عودة لاعب الوسط الدفاعي الفرنسي نغولو كانتي من الاصابة ستريح الفريق الأزرق في هذا الاطار.

ويستقبل تشيلسي السبت برايتون، الذي لم يفز منذ المرحلة الاولى، محاولا العودة إلى رباعي المقدمة، إذ فاز وتعادل وخسر مرتين في ست مباريات، علماً أنه يخوض مباريات مقبلة سهلة ستجمعه مع ساوثمبتون، نيوكاسل، بيرنلي، واتفورد وكريستال بالاس.

وفي ظل نتائجه المتعثرة وآخرها تفادي الخروج من كأس الرابطة أمام روتشدايل المتواضع بركلات الترجيح، يعوّل مانشستر يونايتد على يافعه مايسون غرينوود عندما يستقبل ارسنال الاثنين في ختام المرحلة.

ولم يجد رجال المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير طريق الشباك أكثر من مرة في مباراة واحدة، منذ المرحلة الاولى هذا الموسم أمام تشيلسي (4-0)، وفي المرحلة السابقة مني "الشياطين الحمر" بخسارة موجعة أمام وست هام 0-2.

وما يعقد مشكلات يونايتد تعرض هجومه لاصابات متنوعة أبعدت ماركوس راشفورد والفرنسي انتوني مارسيال، لكن خصمه أرسنال ليس أفضل حالا انما من الناحية الدفاعية، إذ اهتزت شباكه 10 مرات في 6 مباريات.

وقد يضطر سولسكاير إلى منح غرينوود (17 عاماً) مشاركة أساسية ثانية في الدوري "يملك قدمين رائعتين وسدد ركلة الترجيح بيمناه، لذا سيكون كابوسا للمدافعين عندما يواجهونه في منطقة الجزاء".

وأردف: "يمكنه الذهاب بالاتجاهين، وهذا رائع بالنسبة لي، كما ترون يملك النوعية وسيحصل على حصته من المشاركة في المباريات".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم