الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل التزمت محطات الوقود بالإضراب، وبماذا طالب أبو شقرا؟

المصدر: "النهار"
هل التزمت محطات الوقود بالإضراب، وبماذا طالب أبو شقرا؟
هل التزمت محطات الوقود بالإضراب، وبماذا طالب أبو شقرا؟
A+ A-

على عكس ما كان متوقعاً منذ ليل أمس، وبعد الفوضى التي شهدتها محطات الوقود من طوابير طويلة للمواطنين، فإن حركة معظم المحطات في المناطق شبه طبيعية، بينما التزم عدد لا بأس به من المحطات بالإضراب، كبعلبك مثلاً التي لم يلتزم 70 في المئة من محطاتها بالإضراب، بينما شمالاً كان هناك التزام لمعظم المحطات بالاضراب. أما العاصمة بيروت فتفاوتت بين محطة وأخرى، بينما شهدت الطرقات حركة شبه طبيعية في ساعات الصباح الأولى.

وفي عكار بدت الحركة شبه عادية وزحمة السير في مركز المحافظة حلبا، على حالها، وكل محطات الوقود تمارس عملها الاعتيادي والحركة شبه طبيعية فيها، حيث لا ازدحام على شراء مادتي البنزين والمازوت.

ويقول بعض أصحاب المحطات إن قرار أصحاب الشركات كان الأقوى لجهة رفض الإضراب بانتظار ما ستؤول إليه الاتصالات مع رئيس الحكومة حيث سيبنى على الشيء مقتضاه.

وشمالاً، فإن حركة السير شبه مشلولة بين المناطق الجبلية والسواحل الشمالية، وبدت الطرق خالية من السيارات رغم توجه العمال إلى أعمالهم بسبب امتناع غالبية محطات المحروقات عن تسليم البنزين ورفع الخراطيم واقفال المغاسل، حتى بدت المحطات خالية من العمال باستثناء القليل منها التي ظلت تملأ خزانات السيارات والغالونات إلى حين نفاد المخزون.

وبسبب الأزمة لم يلتحق الكثير من الموظفين بمراكز عملهم، كما أن العديد من الطلاب لم يصل الى المدارس بسبب نقص الوقود، وانعدمت زحمة الطرقات بسبب قلة السير، والسواحل الشمالية تشهد حركة أقل من عادية بانتظار الفرج.

أما بقاعاً، فلم يلتزم 70 في المئة من أصحاب محطات الوقود بالإضراب الذي دعت إليه نقابة أصحاب محطات المحروقات، واقتصر التزام نحو 30 في المئة منها كمحطتي "الأمانة " و"الأيتام" بكافة فروعهما، ما لم يتسبب بأي أزمة بنزين على الأهالي وبقيت الحركة عادية، على نقيض ما كانت شهدته ليل أمس من ازدحام لطوابير السيارات لملء مادتي البنزين والمازوت.

والجدير بالذكر أن تلك المحطات كانت عمدت إلى عدم استقبال قسائم شراء مادة البنزين من أفراد عناصر القوى الأمنية من جيش وأمن عام وغيرهما الذين كانوا حصلوا عليها من قياداتهم وطالبتهم بالدفع سلفاً .

وأكد عدد من أصحاب المحطات التي واصلت عملها، أن عدم التزامهم بالإضراب جاء بدافع انتظار رد رئيس الحكومة سعد الحريري الذي التقوه قبل أيام، ووعدهم بالعمل على إيجاد حل لمشكلتهم المتمثلة بفرق العملة بين الليرة اللبنانية والدولار.

وأوضح ممثّل شركات موزّعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا لـ "النهار"، أن "نسبة الالتزام بعدم الإضراب كبيرة"، مشدداً على أن "طلب أصحاب المحطات محق ولكن طلبنا كان بعدم الاضراب قبل الاجتماع مع الحريري".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم