السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شيراك صديق الحريري ورفيق لبنان رفع الوصاية بالـ1559 ومنع الانهيار في باريس2

سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
شيراك صديق الحريري ورفيق لبنان رفع الوصاية بالـ1559 ومنع الانهيار في باريس2
شيراك صديق الحريري ورفيق لبنان رفع الوصاية بالـ1559 ومنع الانهيار في باريس2
A+ A-
قبل بدئه جولة تحضيرية لمؤتمر باريس2، تلقى رئيس الحكومة آنذاك رفيق الحريري اتصالا رد فيه على المتصل بالقول:" أهلا جاك، كيف الحال؟" وبعدما استمع إلى ما لدى المتصل، بدت علامات السرور والانفراج والفخر على وجهه، وقال: "500؟ عظيم! بالاورو أو بالدولار؟""كان هذا جاك شيراك على الخط، وقد أبلغني أنه نجح في إقناع بعض الدول الاوروبية بالمساهمة بـ500".هي كلمات قليلة وإنما معبرة كانت كافية لتعكس حجم علاقة الصداقة الوطيدة التي جمعت الحريري الاب بالرئيس الفرنسي جاك شيراك. علاقة تعود الى اكثر من ثلاثة عقود، ساهم وصول الصديقين فيها إلى سدة الحكم في بلديهما في إرساء حقبة تاريخية من الحريرية - الشيراكية السياسية والاقتصادية تركت بصمات على تاريخ لبنان في جانب كبير منها، كما رسمت عودة فرنسا إلى المنطقة العربية من البوابة اللبنانية.للبنان قصة عاطفية مع "الأم الحنون" فرنسا، لكنها اتخذت منحى أكثر قربا بفعل الرابط الوثيق الذي جمع الحريري بشيراك، وأمكن من خلاله تحقيق أهداف صبت في المصلحة المشتركة للبلدين. وأكثرها رمزية اثنتان: اقتصادية مالية ترجمت الحرص الفرنسي على استقرار لبنان وتحصين وجود...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم