الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إيران تعرض تعديلات بسيطة وتشكيك سعودي في الأوروبيين \r\nماكرون يتعثر... فرصة ضائعة في نيويورك؟

Bookmark
إيران تعرض تعديلات بسيطة وتشكيك سعودي في الأوروبيين \r\nماكرون يتعثر... فرصة ضائعة في نيويورك؟
إيران تعرض تعديلات بسيطة وتشكيك سعودي في الأوروبيين \r\nماكرون يتعثر... فرصة ضائعة في نيويورك؟
A+ A-
اصطدمت جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاضطلاع بدور الوسيط في لقاء تاريخي يجمع الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، بحائط من الشروط المسبقة والشكوك التي تجاوزت الجانبين المعنيين، الى دول أخرى معنية مباشرة بالتوتر. ولم تفلح الديبلوماسية الأوروبية المكوكية التي تزعمها في احداث اختراق في أزمة يخشى أن تنزلق بالخليج والمنطقة إلى حرب واسعة.استخدم ماكرون كل أنواع" الأسلحة" في نيويورك، من أسلوبه الخطابي في مناسبات كهذه، إلى إضفاء ثقل رمزي على الوساطة من خلال الموقف المشترك الفرنسي - البريطاني - الالماني، وصولاً الى تحذيره من خطورة الوضع.وفي مستهل كلمته أمام ممثلي الدول الـ193 الأعضاء في الجمعية العمومية، استعاد خطاباً للكاتب الروسي المعارض ألكسندر سولجنستين في هارفرد عام 1978 محذراً من "تراجع الشجاعة"، داعياً إلى استعادتها "من أجل الحد من التوترات في الشرق الأوسط ومكافحة عدم المساواة والاستجابة لتحديات الاحتباس الحراري على حد سواء". وقال إن الوقت حان "لاستعادة الشجاعة"، بما يسمح لكل من الولايات المتحدة وإيران ودول المنطقة باجراء مفاوضات عاجلة لإيجاد حل طويل الأمد للتوترات الراهنة. وحدد أربعة أعمدة للمفاوضات، هي منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وحل أزمة الحرب في اليمن، والتوصل الى اتفاق على الأمن الإقليمي والبحري، وأخيرا رفع العقوبات عن إيران. وقبل ذلك، حض بيان فرنسي - ألماني -...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم