إيران تعطي الضوء الأخضر الأخير لناقلة "ستينا إمبيرو" للمغادرة

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أنّه تم منح الناقلة التي ترفع العمل البريطاني "ستينا إمبيرو" والتي تحتجزها #إيران منذ شهرين، تصريحاً نهائياً بالمغادرة.

وكتب عبر "تويتر": "تم اليوم استكمال رفع احتجاز السفينة ستينا إمبيرو" بعد اجراءات تمت بالتنسيق بين وزارة الخارجية والقضاء الإيراني وسلطات الميناء والبحرية الإيرانية.

إلّا أنّه قال إنّ قضية قانونية "لا تزال مرفوعة" و"قبطان السفينة ومالكوها وقّعوا التزاماً مكتوباً لقبول الحكم" الذي سيصدر في ختام الاجراءات.

والاثنين، أعلن المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي أنّ "العملية القانونية انتهت" وأنّ السفينة المملوكة للسويد يمكنها المغادرة.

إلّا أنّ ايريك هانيل الرئيس التنفيذي ومالك "ستينا بالك" نفى الثلثاء أن تكون الناقلة غادرت إيران، موضحاً أنّها لا تزال بانتظار التصريح لها بذلك.

وكانت إيران احتجزت الناقلة في #مضيق_هرمز واقتادتها إلى ميناء بندر عباس مع أفراد الطاقم الـ23. وفي 4 أيلول الجاري أفرج عن أربعة منهم.

واحتجزت الناقلة بعد 15 يوما على احتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1" قبالة سواحل جبل طارق. وتم احتجازها للاشتباه بنقل نفط إلى #سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية المفروضة على هذا البلد.

وبعد السماح للناقلة بالإبحار في 15 آب الماضي، غادرت السفينة التي ترفع العلم الإيراني جبل طارق في 18 منه رغم طلب #واشنطن في اللحظة الأخيرة منعها من ذلك ثم وضعت على القائمة الأميركية السوداء.

وسبّب احتجازها أزمة ديبلوماسية بين طهران ولندن تأجّجت جراء احتجاز إيران في الخليج ثلاث ناقلات نفط منها "ستينا إمبيرو". ونفت إيران أن يكون ذلك عملية رد.