الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو: أين اختفى الدولار من الأسواق وما مصير "سيدر"؟

المصدر: "النهار"
فرج عبجي
فرج عبجي
بالفيديو: أين اختفى الدولار من الأسواق وما مصير "سيدر"؟
بالفيديو: أين اختفى الدولار من الأسواق وما مصير "سيدر"؟
A+ A-

أكد وزير المال السابق دميانوس قطّار  في مقابلة عبر "فايسبوك #النهار" أن "الوضع الاقتصادي في لبنان لم يصل بعد إلى الأزمة الكبرى التي قد نصل إليها لو كان هناك أزمة سياسية وأزمة اقتصادية وأزمة مالية، لكننا اليوم نعاني ضغطاً مالياً، واحتقاناً سياسياً، وأزمة اقتصادية، واجتماع بعبدا سحب فتيل الاحتقان السياسي. وعلى الصعيد الاقتصادي، لم يحصل بعد أي خطوة متكاملة للمعالجة، والجميع يعمل على ألّا يتحول الضغط المالي إلى أزمة مالية". وأكد بشكل حاسم أنْ "لا أزمة مالية غداً وتطمينات حاكم مصرف لبنان مبنية على أرقام حقيقية".

وفي موضوع مؤتمر "سيدر"، اعتبر أنه ليس "حلاً سحرياً، بل جزء من المعالجة و"سيدر" آلية ممنهجة طويلة على المسؤولين اللبنانيين أن يلتزموا بها، وهذا ما يصرّ عليه الرئيس ماكرون؛ أنه لا يمكن التعاطي مع الاتحاد الأوروبي وإدارة "سيدر" بالطريقة نفسها التي أدارت فيه الحكومات اللبنانية الإدارة العامة".

ما قصة اختفاء الدولار؟



ورداً على سؤال بشأن امتصاص الدولار من السوق المالية في لبنان، قال قطّار لـ"النهار": "إن الاقتصاد بشكل عام لا يحتاج إلى عملة ورقية، والاقتصاد المتطور بات يستند إلى البطاقات المصرفية والتحويلات المالية عبر الإنترنت، ونحن مشكلتنا الأساسية في لبنان أن معظم اقتصاده غير منتظم، أي خارج النظام، المؤسسات ليست مسجلة بكاملها وتملك حسابات منظمة، وتدفّق الأموال من خارج المصارف تراجع في السنوات الأخيرة، وتقلص الدولار في أزمة العجز الكبيرة، وتخوّف الناس من أن تأخذ الدولة أموالها وتصرفها دون تخطيط، أولاً: مصرف لبنان جمع الأموال بالهندسات المالية ليحافظ على الاحتياطي كي يمنع المضاربة بالليرة ويؤمن الإمدادات الاستراتيجية. ثانياً: المصارف التي تمتلك الدولار وضعت احتياطات خارج لبنان كي تتمكن من إمداد زبائنها عندما يطلبون ودائع. وثالثاً: الناس التي هلعت عندما وجدت ما يحصل، جمعت دولاراتها ووضعتها في البيت. وما قامت به الجهات الثلاث امتص الدولار المتداول نقداً من السوق".


وعن العقوبات الأميركية على "حزب الله" والمصارف اللبنانية الداعمة له، قال قطار إن "العقوبات الأميركية هي نهج متواصل حتى ولو تغيرت الإدارة الأميركية، وهي سلسلة متواصلة وتصاعدية، وتمتلك قوة قانونية خارج أميركا، ولكن هناك قراءة جديدة في العقوبات مؤخراً، بمعنى آخر، إن الصراع سيكون بين أميركا وإيران على مصادر القوة، أي منع أي شيء من إمداد "حزب الله" بالمال كي يقوم بشيء آخر غير العمل السياسي والاجتماعي في لبنان". وعن المصارف المهدّدة بالإقفال بسبب العقوبات، اعتبر أن " أي مصرف لا يلتزم بما تطلبه الإدارة الأميركية بشأن تجفيف منابع المال للحزب، حكماً سيتعرّض للعقوبات".

 


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم