لا عقد دفاعياً مشتركاً بين أميركا والسعودية، ولا تحالف على غرار الشركة الاطلسية بين الولايات المتحدة ودول أوروبية. غير أن دفاع الولايات المتحدة عن حلفائها الخليجيين بات ركناً بديهياً في المقاربة الأميركية للمنطقة منذ حرب الخليج على الأقل. فمذذاك، أنشأت سلسلة من القواعد العسكرية من العراق والبحرين إلى قطر وعمان، وتولى الأسطول الخامس حراسة المياه في الخليج.وقبل ذلك بكثير، في ثلاثينات القرن الماضي عندما وقّعت أميركا أول عقد حصلت بموجبه على امتيازات النفط مع مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة الملك عبدالعزيز آل سعود، صارت الدولة الضامنة في الشرق الأوسط، وسهرت على استقرار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول