الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تقنية الهولوغرام وزراعة الدماغ بديل الرسائل النصيّة في المستقبل

المصدر: "ميرور"
تقنية الهولوغرام وزراعة الدماغ بديل الرسائل النصيّة في المستقبل
تقنية الهولوغرام وزراعة الدماغ بديل الرسائل النصيّة في المستقبل
A+ A-

كشفت دراسة استقصائية جديدة أن عمليات زرع الدماغ وتقنية #الهولوغرام يمكن أن تحل محل الرسائل النصية لتكون بمثابة طرق للتواصل في المستقبل.

وقامت جمعية برناردوس الخيرية للأطفال بسؤال 3262 طفلاً وبالغًا في جميع أنحاء بريطانيا عن كيفية اعتقادهم أن الشباب سيتحدثون إلى بعضهم البعض خلال 30 عامًا. وقد اختيرت الصور المجسمة "الهولوغرام" من قبل 28 في المئة من البالغين و39 في المئة من الذين تراوح أعمارهم بين 8 و 18 سنة، في حين تم اختيار زرع شريحة في الدماغ من قبل 31 في المئة من الأطفال و 22 في المئة من البالغين.

واعتقد واحد من كل خمسة أشخاص بالغين (20 في المئة) أنه ستُستخدم لغة جديدة مثل الرموز التعبيرية، وكذلك 25 في المئة الشباب، فيما قال 13 في المئة فقط من الأطفال و9 في المئة من البالغين أنهم يعتقدون أن الشباب سيكتبون رسائل إلى بعضهم البعض في العام 2049.

ويرى حوالى 52 في المئة من البالغين و 60 في المئة من الشباب، أنهم سيعتمدون على أدوات التواصل التقليدية في المستقبل مثل الأجهزة الذكية والنظارات الواقعية المعزّزة. والمثير للاهتمام، أن أكثر من نصف الشباب كانوا قلقين من أن الأشخاص سيقضون الكثير من الوقت عبر الإنترنت وعدم كفاية الوقت في التحدث إلى الناس وجهاً لوجه في المستقبل.

وبحسب ما نقله موقع "ميرور" البريطاني، فقد علّق أحد الأطفال الذين شاركوا في الاستطلاع "أعتقد أنه سيكون من الصعب على الناس التواصل في الحياة الحقيقية". وأضاف "إذا كان البالغون يحدقون في الشاشة، فلن نتمكن من التواصل وجهاً لوجه بعد الآن".

في المقابل، ذهب عالم المستقبل الدكتور إيان بيرسون إلى أبعد من ذلك، وتوقع أننا سنتواصل من خلال شكل من أشكال التخاطر من تقنية التعرف إلى الأفكار بحلول العام 2050، وقال: "حتى في غضون عشر سنوات فقط، أعتقد أن أجهزة كتابة الإملاء البسيطة ستظهر، نفكر في كلمات معينة وسيقوم الجهاز بتسجيل الكلمات التي نفكر فيها وسنكون قادرين بعد ذلك على إرسالها إلكترونياً إلى أشخاص آخرين".

وأضاف: "سوف يكون الذكاء الاصطناعي قادراً على اكتشاف عواطفنا من قراءة سلوكياتنا وتعبيرات الوجه وتدفق الدم، حتى يتمكن الناس من إيصال مشاعرهم وعواطفهم وكذلك أفكارهم، بل قد يكون لدينا أجهزة إلكترونية صغيرة جداً يمكن ضخها فيك والتنقل إلى عقلك حيث يمكنها توصيل المشابك ونقل المعلومات من الدماغ إلى الإلكترونيات الخارجية، وبالتالي التواصل عن بعد وزيادة معرفتك وذكائك".

وأقر بيرسون أن هناك مخاطر واضحة لوجود أفكارك وعواطفك متصلة بالإنترنت، فإذا كانت مواقفك ووجهات نظرك وميولك السياسية يمكن الوصول إليها بسهولة، فقد يؤثر ذلك على البحث عن وظيفة والأمن الوظيفي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم