الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

برشلونة لمداواة جراحه وريال مدريد لتعزيز ثقته

المصدر: "أ ف ب"
برشلونة لمداواة جراحه وريال مدريد لتعزيز ثقته
برشلونة لمداواة جراحه وريال مدريد لتعزيز ثقته
A+ A-

يسعى #برشلونة إلى مداواة جراحه والعودة إلى سكة الانتصارات، عندما يستضيف #فياريال، اليوم الثلثاء، في افتتاح المرحلة السادسة من الدوري الإسباني في كرة القدم، فيما يطمح غريمه التقليدي #ريال_مدريد إلى تعزيز ثقته أمام ضيفه #أوساسونا، الأربعاء، قبل "دربي" العاصمة أمام جاره #أتلتيكو_مدريد السبت، المقبل.

ويعيش النادي الكاتالوني أزمة نتائج لم يشهد لها مثيل داخل أسواره منذ ربع قرن، حيث جمع 7 نقاط فقط في 5 مباريات حتى الآن في الليغا، وهي أسوأ غلة له في بداية الدوري منذ موسم 1994-1995.

وحقق برشلونة فوزين فقط وكانا على أرضه، فيما لم يذق طعم الانتصار في ثلاث مباريات خارج قواعده حيث مني بهزيمتين أمام أتلتيك بلباو 0-1 في المرحلة الأولى وأمام غرناطة 0-2 السبت في الخامسة، واكتفى بالتعادل مع أوساسونا العائد حديثاً إلى دوري الأضواء 2-2.

ولم ينجح برشلونة في تحقيق الفوز خارج ملعبه في مباراة رسمية منذ نيسان الماضي، ولا يزال عاجزا عن اظهار شخصيته الهجومية المعهودة منذ استقدام الفرنسي أنطوان غريزمان من أتلتيكو مدريد بصفقة ضخمة (120 مليون أورو)، وكان مجدداً من دون أفكار، بعدما كان يتفنن سابقا في تحقيق الانتصارات السهلة في مواجهاته.

ولا يقتصر تراجع برشلونة على الساحة المحلية، فقد نجا من الخسارة أمام بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع، حيث كان الفريق الألماني الطرف الأفضل وأهدر ركلة جزاء، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي.

وكانت الخسارة أمام غرناطة بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس حيث وجد النادي الكاتالوني نفسه متخلفا بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، وتالياً دفعت لاعبيه إلى عقد اجتماعات أزمة في غرف الملابس بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك لبحث ومناقشة هذا الفشل في بداية الموسم بحسب صحيفة "آس".

وكشفت الصحيفة عن العديد من الجمل التي أطلقتها كوادر الفريق بينها "لقد لعبنا بشكل أسوأ من ملعب أنفيلد"، في إشارة إلى الخسارة برباعية نظيفة في إياب نصف نهائي مسابقة دوري الأبطال الموسم الماضي، و"المشكلة ليست في أننا خسرنا، المشكلة هي أننا نستحق أن نخسر"، و"الفرق المنافسة لم تعد تحترمننا"، و"لقد أصبحنا فريقا بلا روح".

وتابعت أن أصابع الاتهام لم توجه إلى شخص بعينه، مشيرة إلى أن ميسي طلب عقد اجتماع جديد هذا الأسبوع.

وأبدى مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي قلقه من تراكم النتائج السلبية لفريقه، بقوله: "من الواضح أنني منشغل البال، لأننا لا نحقق نتائج جيدة خارج أرضنا. وعندما يحصل ذلك مرتين أو ثلاث مرات، فهذا من عوارض أننا لسنا في حال جيدة".

ورداً على سؤال بشأن تحمله المسؤولية، قال فالفيردي: "أحاول أن أكون المسؤول دائما. صحيح أن اللاعبين هم من يعملون على أرض الملعب، لكن المدرب هو المسؤول. أنا أشعر بأني مسؤول".

وتابع: "أعتبر أنه يمكن لنا دائما أن نفوز أو نخسر، لكن على الأقل عندما نخسر، يجب أن نظهر دائما أننا كنا جديرين بالفوز. هذا المساء (السبت)، لم يكن الأمر كذلك".

وأضاف المدرب، الذي قاد برشلونة إلى لقب الدوري في الموسمين الماضيين، ولقب كأس إسبانيا 2018، أن لاعبيه: "يفتقدون السطوة في المنطقة الأهم، في الأمتار الـ30 الأخيرة (من الملعب)".

لكنه تطرق أيضاً إلى الجانب الدفاعي للنادي الكاتالوني، الذي أصبح بعد مباريات السبت، صاحب أسوأ دفاع في الدوري حتى الآن هذا الموسم بتلقيه 9 أهداف (تساويا مع ريال بيتيس).

وفي الثانية، يأمل ريال مدريد في تعزيز ثقته قبل حلوله ضيفاً على جاره أتلتيكو مدريد، السبت المقبل، في قمة المرحلة الثامنة، وذلك عندما يستضيف أوساسونا.

ونفض ريال مدريد غبار خسارته المذلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-3 في دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين على مضيفه إشبيلية 1-0، الأحد، ما خوله تقاسم الصدارة مع أتلتيك بلباو.

وقدم ريال مدريد أداء جيدا أفضل من ظهوره أمام النادي الباريسي الأربعاء، ونجح في إسكات منتقديه ولو موقتاً، خصوصاً مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، الذي أشاد بلاعبيه بقوله: "قدمنا مباراة بمستوى عال جدا وكان ذلك مهما على ملعب صعب أمام فريق كان في الصدارة قبل المباراة، وأنا سعيد من أجل اللاعبين، لأننا آمنَّا بقدراتنا وحققنا ما كنا نسعى إليه".

وأضاف: "سنلعب مجدداً الأربعاء، ولكننا سنستمتع بفوزنا هذه الليلة. جميع المباريات مختلفة ونعرف أن مباراتنا الأربعاء ستكون مختلفة، لكننا سنحاول اللعب مثلما فعلنا هذا المساء (الأحد) والبحث عن الفوز منذ البداية".

وسيرصد ريال فوزه الثالث توالياً لضمان بقائه في الصدارة وحفاظه على الاقل على فارق النقطتين الذي يفصله عن جاره أتلتيكو، قبل مواجهتهما الساخنة السبت، خصوصاً أن الأخير تنتظره مباراة سهلة أمام مضيفه ماريوركا السابع عشر الأربعاء أيضاً.

ويلعب الثلثاء بلد الوليد مع غرناطة، وريال بيتيس مع ليفانتي، فيما يلتقي الأربعاء ليغانيس مع أتلتيك بلباو، وفالنسيا مع خيتافي، على أن تختتم المرحلة الخميس بلقاءات إيبار مع إشبيلية، وسلتا فيغو مع إسبانيول، وريال سوسييداد مع ألافيس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم