الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: سليماني طلب مني 120 شخصاً كقادة عمليات من أجل الإسراع في دحر داعش

نصرالله: سليماني طلب مني 120 شخصاً كقادة عمليات من أجل الإسراع في دحر داعش
نصرالله: سليماني طلب مني 120 شخصاً كقادة عمليات من أجل الإسراع في دحر داعش
A+ A-

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن التلاحم والدعم الشعبي المساند للحشد الشعبي وللجيش العراقي وللمرجعية الدينية، شكل حصناً منيعاً أمام مخاطر التكفيريين وجماعة داعش الوهابية، وأفشل هجماتهم وأجبرهم على ترك الأراضي العراقية، وأيضاً المحتلين الأميركيين.

وفي لقاء خاص مع مؤسسة نشر، أثار قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي، قال السيد نصر الله: إن الأميركيين بعد غزو العراق حاولوا كثيراً أن يستفيدوا من الاختلافات الداخلية في هذا البلد لتثبيت احتلالهم وسيطرتهم،

وأوضح نصر الله، أن الجمهورية الإسلامية في إيران سارعت إلى تقديم المساعدة إلى العراقيين الذين بدأوا يعدّون العدّة لمحاربتها، وأرسلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني وبعض قادة حرس الثورة الإسلامية الى بغداد الذين قاموا بتوحيد فصائل المقاومة بالتعاون مع الحكومة العراقية، وفتحت الحدود بين إيران والعراق، وبدأت بتقديم كل أشكال الدعم وتسليح الحشد الشعبي والجيش العراقي، وبدأت المواجهات بعدها التي انتهت بطرد داعش.

وأكد السيد نصر الله، أن قاسم سليماني طلب منه 120 شخصاً من حزب الله كقادة عمليات من أجل الإسراع في دحر داعش وحسم المعركة بأسرع وقت ممكن في العراق، مشدداً على أن الانتصار العظيم على هذه الجماعة ما كان ليتحقق لولا الموقف التاريخي للسيد القائد إلى جانب العراق والمرجعية الدينية والحشد الشعبي والحكومة العراقية والشعب العراقي.

وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن الخيار العسكري في سوريا كان الخيار الأخير لجبهة المقاومة، وإن جميع الدعوات التي وجهوها للمعارضة السورية للحوار السياسي قوبلت بالرفض،مضيفاً أن الهدف الحقيقي للمعارضة كان إسقاط النظام وضرب الجيش السوري.

وأكد نصر الله ضرورة مواصلة هذا العمل لتجاوز المرحلة، مشيراً إلى أن أكثر الذين قاتلوا في صفوف الجيش واللجان الشعبية في العراق وسوريا هم من السنة إلى جانب الشيعة وبقية الأديان والمذاهب، ما يعني أن الأمة العربية والإسلامية لديها الحصانة، ويجب أن نزيد ذلك عبر الالتفاف حول القضية الفلسطينية والوقوف بوجه أميركا والدفاع عن شعوب المنطقة.

وحول المقاومة في لبنان عاد الأمين العام لحزب الله ليؤكد أن المستوطنين المحتلين هم من يشعر بالخوف الآن وليس سكان المناطق الجنوبية من لبنان.. ويشير إلى أن المقاومة جاهزة للرد على أية اعتداءات، وقد ثبّتت معادلة توازن الرعب وفرضتها على الكيان الإسرائيلي بقوة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم