اغلب الظن ان الدكتور سمير جعجع لا يقصد المزاح على غرار ما فعل لدى إطلاقه قفشة "قوم بوس تيريز" حين يدأب على دعوة رئيسي الجمهورية والحكومة إلى استرداد قرار السلم والحرب من "حزب الله" ولو ان هذه الدعوة تستبطن سخرية "الحكيم" بالمعايير السيادية للحكم. فكلمة استرداد قرار الحرب والسلم من الحزب باتت توازي مستوى المعادلة الاقليمية التي تطبق على أنفاس لبنان من خلال اختلال هائل غير مسبوق في التوازن الداخلي يوازي الحسم العسكري والسياسي لمصلحة الفريق "الممانع". لذا لا يجوز التعامل مع اي تطور متصل بتداعيات هذا الخلل على مسار الدولة وعلاقاتها مع سائر القطاعات الا من منظار الشك الضروري والمشروع بل والتصرف من هدي الريبة في دولة عميقة جديدة قامت مكان دولة عميقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول