"بيروت في البال": من القبضاي محمد كريدية إلى الريس محمد ديب السمّاك فإيواء المطارَدين منهم عند الخوري حايك...
21-09-2019 | 20:49
المصدر: "النهار"
من العام 1600 إلى مطلع الانتداب الفرنسي في العام 1920، توسعت ظاهرة القبضايات، ولو أنها كانت متفاوتة، في المجتمع في حينها. فقد رسخت في ذاكرة الناس في تلك المراحل صورة القبضاي كبطل شعبي على مستوى البلدة أو القرية أو الحي، يتمتع بشجاعة وأخلاق عالية لنصرة الضعفاء والمظلومين.لقبضايات بيروت تاريخ نضالي مهم جداً شارف في بعض الأحيان البعد الأسطوري لحكايات الشخصيات البيروتية. أشار كتاب "قبضايات بيروت-أهل الشهامة والمروءة والنخوة 1600-1946" لعبد الرحمن محمد السمَاك (ص 45) إلى أن شخصية القبضاي ظهرت في العام 1600 في زمن الأمير فخر الدين الثاني الأيوبي، وكان في حينها يتخذ لقب "شيخ الشباب". قباداي قبل عرض سيرة حياة بعض القبضايات، لا بد من التوقف عند أصل تعبير قبضاي. بالنسبة للدكتور عصام شبارو، فقد شرح في أحد أجزاء سلسلة "المطوّل في تاريخ بيروت" الخاص بالدولة العثمانية (ص 1212) أن "أصل تعبير قبضاي، من الكلمة التركية قباداي، ومعناها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول