انطباعات ديبلوماسية سلبية: تنتظر لبنان موازنة مخيبة!
20-09-2019 | 23:31
من المؤكد ان موازنة 2020 وكل المشاريع المالية والاقتصادية المتعلقة بمؤتمر "سيدر" باتت تحت مجهر السفارات والوفود الديبلوماسية الغربية التي تحضر الى لبنان، والتي تدقق في كل خطوة تقدم عليها الحكومة. ولم يعد العاملون في هذه السفارات يخفون حقيقة "المرض الاقتصادي" الذي تعانيه مؤسسات الدولة جراء الفساد المستشري. ويبدو انها تتنقل من تخبط الى آخر حيث لم تعد تكفي الحكومة مشكلاتها السياسية والتباعد الحاصل بين بعض مكوناتها. واصبح عند كل فريق ورقته الاقتصادية ومن دون التوصل الى رؤية واحدة ومشتركة يدافع عنها الجميع. ولم يكن ملف الكهرباء ومقاربته الا عينة من اللوحة غير المتماسكة. وفي وقت يجري الحديث عن وقف الصناديق وتصفيتها لا يتم التطرق الى مجلس الانماء والأعمار وهو أم الوزارات.اضافة الى ملاحظات بلدان أوروبية دخلت واشنطن على الخط نفسه، ولا سيما ان اجراءت وزارة الخزانة المالية المعنية بفرض عقوبات على "حزب الله" وكل من يتعاون معه، لن تتوقف عند حدود توجيه "الاعدام المالي" لـمصرف "جمال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول