ضرب منشأتي بقيق وخريص التابعتين لشركة "أرامكو" السعودية وتعطل ٥ في المئة من امدادات العالم من الطاقة، هو من ظواهر الغليان الذي تعيشه منطقة الخليج منذ خروج الرئيس الاميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، ومن ثم لجوئه الى إحكام العقوبات على إيران وحرمانها تصدير نفطها (انخفضت صادرات ايران من ٢.٥ مليوني برميل يومياً الى ١٠٠ الف برميل يومياً).عقوبات تلي عقوبات. هذا بديل ترامب من الحرب العسكرية التي قد تفضي الى تورط مباشر كما في افغانستان والعراق. لا يعني هذا أن حلفاء واشنطن راضون عن الاكتفاء بسياسة العقوبات وحدها. بل هم يريدون غزواً اميركياً يخلصهم من النظام في طهران، مثلما حصل مع صدام حسين و"طالبان". العقوبات في رأيهم، مهما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول