الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ميسي عاد... "احذروا!"

المصدر: "أ ف ب"
ميسي عاد... "احذروا!"
ميسي عاد... "احذروا!"
A+ A-

سيكون جمهور #برشلونة على موعد، السبت، مع عودة نجمه المطلق الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيخوض مباراته الأولى في الدوري الإسباني لهذا الموسم، حين يحل حامل اللقب ضيفاً على غرناطة في المرحلة الرابعة.

وبعد غياب عن الملاعب لـ115 يوماً، سجل ميسي عودته إلى الملاعب، الثلثاء، بدخوله في الشوط الثاني من المباراة التي تعادل فيها برشلونة مع مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني من دون أهداف في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

وكانت الجملة التي كتبها الموقع الرسمي لبرشلونة عن عودة ميسي إلى الفريق أبرز تعبير عن حجم وأهمية هذا اللعب، حيث كتب بعد المباراة ضد دورتموند: "ميسي عاد، وهذا يعني أمراً وحيداً فقط. حذارِ أيها العالم!".

وعاد ميسي إلى التمارين الجماعية الأحد الماضي بعد تعافيه من إصابة في ربلة الساق اليمنى خلال الحصة التدريبية الأولى بعد الإجازة الصيفية منتصف شهر آب الماضي، ما أبعده عن المباريات الأربع التي خاضها فريقه حتى الآن في " لا ليغا".

ويبدأ النجم الأرجنتيني، الذي توج هدافاً للدوري في المواسم الثلاثة الماضية إضافة إلى مواسم 2009-2010 و2011-2012 و2012-2013، مشواره في "لا ليغا" متخلفاً بفارق 5 أهداف عن مهاجم فياريال جيرار مورينو، الذي يتصدر ترتيب الهدافين بعد 4 مراحل.

ولن تكون بداية ميسي سهلة السبت، لأن برشلونة الذي سيفتقد ظهيره جوردي ألبا لمدة اسبوعين بسبب إصابة تعرض لها أمام دورتموند، يحل ضيفا على غرناطة الذي يقدم في مستهل الموسم أداء مميزاً خوله أن يكون مباشرة خلف النادي الكاتالوني الرابع بفارق الأهداف فقط، في نتيجة فاجأت حتى مدرب النادي الأندلسي دييغو مارتينيز، الذي قال بعد الفوز على سلتا فيغو في المرحلة الماضية: "لو قلتم لي حين صدرت روزنامة البطولة بأنه سيكون في حوزتنا سبعة نقاط حتى الآن (من 4 مراحل)، لقلت لكم أنت تبالغون في تفاؤلكم".

في الواقع، لم يخض النادي الأندلسي اختبارات جدية في مستهل هذا الموسم باستثناء واحد سقط فيه على أرضه أمام جاره إشبيلية المتصدر الحالي بنتيجة 0-1، ومع عودة ميسي والأوروغوياني لويس سواريز ووجود الوافد الجديد الفرنسي أنطوان غريزمان، سيكون برشلونة مرشحاً لتحقيق فوزه السابع تواليا على منافسه الذي يعود فوزه الأخير على "بلاوغرانا" الى 12 نيسان 2014 (1-0).

ويمكن القول أنه كان لغياب ميسي وقبله سواريز بسبب الإصابة أيضا، ايجابيات بالنسبة لبرشلونة رغم تعرضه في بداية الموسم لخسارة في ملعب أتلتيك بلباو وتعثره بالتعادل أمام مضيفه أوساسونا، إذ برز الى الساحة اليافع أنسو فاتي من غينيا بيساو، ابن الـ16 عاما الذي وجد طريقه الى الشباك في المرحلتين الماضيين.

وأصبح فاتي الثلثاء ضد دورتموند، عن 16 عاماً و322 يوماً، أصغر لاعب يحمل ألوان برشلونة في المسابقات الأوروبية، لكنه عجز ان يصبح أصغر مسجل في التاريخ الحديث للمسابقة (منذ 1993)، فبقي الرقم بحوزة الغاني بينر أوفوري-كواي (17 عاماً و195 يوماً) لمصلحة أولمبياكوس اليوناني في 1997.

ويرغب فاتي بتمثيل المنتخب الإسباني عوضاً عن بلده الأم، وهو بدأ بتحضير اجراءات الحصول على الجنسية للمشاركة في كأس العالم لدون 17 عاما الشهر المقبل في البرازيل، وذلك بحسب ما أكد مدرب المنتخب دافيد غوردو لإذاعة "كادينا سير"، بالقول: "أنسو كان أمام فرصة تمثيل منتخب وطني آخر لكنه اختار إسبانيا. نحن نفعل كل ما هو ممكن لتحقيق هذا الأمر، ونتطلع ليكون بتصرفنا في أقرب وقت ممكن".

ولن تكون زيارة برشلونة الى سييرا نيفادا الحدث الوحيدة الهام في عطلة نهاية الأسبوع في الأندلس، إذ سيكون ملعب "رامون سانشيس بيسخوان" على موعد الأحد مع مواجهة نارية بين إشبيلية المنتشي وريال مدريد الجريح.

ويخوض الفريقان اللقاء في ظروف متناقضة تماماً، إذ يدخل إشبيلية المواجهة بأفضل معنويات ممكنة بما أنه يتصدر ترتيب الدوري بفارق نقطة أمام ممثل العاصمة الآخر أتلتيكو الذي يلعب السبت مع سلتا فيغو، كما عاد الخميس من باكو بفوز كبير على قره باغ الأذربيجاني 3-0 في مسابقة "أوروبا ليغ".

أما ريال، فيسافر إلى الأندلس، حيث سقط في زياراته الأربع الأخيرة لملعب "رامون سانشيس بيسخوان" ولم يفز منذ أيار 2015، بمعنويات مهزوزة تماما بعد سقوطه المذل الأربعاء أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا.

من المؤكد أن كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان تعاني من وطأة الغيابات، إذ افتقد النادي الملكي الأربعاء لاعبين مؤثرين جدا إن كان للايقاف أو الإصابة مثل (القائد سيرجيو راموس، لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، المدافع البرازيلي مارسيلو، وإيسكو وماركو أسنسيو وإبرهيم دياز.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم