هدف إيران خلق أزمة نفط عالمية... هل تنجح؟
19-09-2019 | 22:41
المفاوضات بين الولايات المتحدة و"حركة طالبان" التي بدأت قبل مدة غير قصيرة، والتي كادت أن تقارب النجاح بعد دعوة الرئيس ترامب وفداً من قياداتها الى الاجتماع بإدارتها في منتجع كمب ديفيد الرئاسي، توقفت كما هو معروف بقرار منه. والدافع الى ذلك كان على حد قوله "العملية الارهابية" الأخيرة التي نفّذها مقاتلو الحركة في كابول وأودت بحياة جندي أميركي وجنود ومواطنين أفغان. لكن هناك شبه إجماع عند المحلّلين السياسيين والباقين المهتمين بهذه القضية على أن المفاوضات بين الفريقين ستستأنف في مستقبل غير بعيد، والسبب عدم وجود بديل منها في ظل تمسك ترامب بالانسحاب عسكرياً من أفغانستان وإن جزئياً وبشروط معيّنة، ولا سيما بعد عجز قواته وحلفائها عن تحقيق الانتصار منذ 2001 وحتى الآن. علماً أن سيطرة "طالبان" عليها كانت ستكون تامّة لو غادرها الجيش الأميركي. وفي هذا المجال يعتقد واحد من هؤلاء أن ترامب كان في حاجة الى العملية المذكورة أو أي عملية مشابهة لأنه كان يريد إلغاء دعوة قادة "طالبان" الى كمب ديفيد التي تورّط في توجيهها اليهم. والسبب المعارضة القوية التي واجهته جرّاء ذلك سواء من معارضيه الديموقراطيين أو من داخل حزبه الجمهوري، أو من داخل إدارته وتحديداً من نائبه بنس ومستشاره لشؤون الأمن القومي جون بولتون قبل استقالته أخيراً. طبعاً لم يترك ترامب هذا الموقع شاغراً نظراً الى حساسيته وحرصاً على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول