يقال ان الاميركيين استعانوا للمرة الاولى على نطاق واسع بالخزائن الحديدية في منازلهم لإيداع مدخراتهم المالية خلال الازمة المالية الكبيرة التي عصفت بالولايات المتحدة عام 2008. ويردد الآن الخبراء الماليون عندنا ان ثمة كتلة مالية ضخمة صارت مودعة في منازل الكثير من اللبنانيين الذين تاهوا بين الاخطار المتراكمة في بلد لا أمان فيه لغدرات الزمن. لا نسوق النموذجين الاميركي واللبناني حيال تعرض شعب لخطر فقدانه حزام الأمان الاساسي من منطلق مقارنة مستحيلة بين اكبر دولة وأقواها في العالم واحدى اصغر الدول، ولكن من منطلق التخفيف من عقدة الذنب التي يستشعرها اللبنانيون كما شعوب المنطقة لانهم تخلفوا عن مواسم الهجرة الى بلدان الغرب هربا من جحيم اوطانهم التي تقيم عليها دول فاشلة. فالأقوياء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول