الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"وحش" الدولة العثمانية بين لبنان الكبير والرئاسة الـ13

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"وحش" الدولة العثمانية بين لبنان الكبير والرئاسة الـ13
"وحش" الدولة العثمانية بين لبنان الكبير والرئاسة الـ13
A+ A-
تعبق البلاد باستحضار الأحداث التاريخية هذه الأيام مع الدخول في أجواء مئوية لبنان الكبير، ما يشكّل مساحةً خصبة لفلفشة صناديق الماضي الموضّبة في العقليّات اللبنانية، وما تمّ توارثه من الأجداد عن هذه الأرض العتيقة. يُتعارف أن اللبنانيين "يرقصون من دون دفّ" عندما تتعلّق المسائل بالعيش على الأطلال، فكيف اذا ما دُعوا الى مضافة غنيّة بالآراء والانطباعات؟ وحصل أن استُحضرت قبل أسابيع مرحلة الدولة العثمانية التي سُدلت ستارتها، وشكّل موتها ولادة زمن لبنان الكبير. وبرز موقف رئيس البلاد ميشال عون على رأس قائمة الاستحضارات، اذ اعتبر أن "كل محاولات التحرر من النير العثماني كانت تقابَل بالعنف والقتل وإذكاء الفتن الطائفية. إن إرهاب الدولة الذي مارسه العثمانيون على اللبنانيين، خصوصاً خلال الحرب العالمية الاولى، أودى بمئات آلاف الضحايا ما بين المجاعة والتجنيد والسخرة".المدخل الى مئوية لبنان الكبير لم يلقَ استحسان فئة - وإن صغيرة - من المواطنين المعترضين على موقف الرئيس من العثمانيين. وفُتح باب سجالات وصلت حدوده الى استدعاء سفيرَي البلدين. وهنا برزت خشية أوّلية من جانب أولئك الذين يعيشون الحاضر بكلّ تفاصيله، الناشطين على خطّ طيران لبنان - تركيا. وطُرحت علامات استفهام حول مستقبل العلاقات اللبنانية – التركيّة، وأي وقعٍ يتركه هذا التباين في النفوس؟في معلومات لـ"النهار"، من مصدر مقرّب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم