الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محطات الوقود تقفل أبوابها... صرخة تحذيرية والمواطن الضحية الأولى

المصدر: "النهار"
محطات الوقود تقفل أبوابها... صرخة تحذيرية والمواطن الضحية الأولى
محطات الوقود تقفل أبوابها... صرخة تحذيرية والمواطن الضحية الأولى
A+ A-

التزمت محطات الوقود في لبنان بالإضراب التحذيري الذي دعا إليه ممثل شركات موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، ومنذ ساعات الصباح الأولى اعتذرت المحطات عن استقبال المواطنين، طالبةً منهم العودة بعد الساعة السابعة مساءً، كون الإضراب سينتهي اليوم على أن تتخذ المحطات خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبها.

وأشار أبو شقرا في حديثه لـ"النهار" إلى أن "نسبة الالتزام تجاوزت الـ95% من المحطات، مهدداً بخطوات تصعيدية تصل للإضراب المفتوح الأسبوع المقبل، إذا ما استمر سعر صرف الدولار مقابل الليرة بالشكل الحالي.

وتكمن الأزمة في تعثر حصولهم على الدولار بالسعر الرسمي المعمول به في مصرف لبنان، عقب حصولهم على وعود بحل أزمتهم من دون إحراز أي تقدم.

وبحسب أصحاب المحروقات، فإن الشركات المستوردة للمشتقات النفطية تبيع المحروقات إلى شركات التوزيع وتالياً إلى المحطات، بالدولار الأميركي. والأخيرة تستوفي ثمنه من المواطنين بالليرة اللبنانية وفق تسعيرة وزارة الطاقة، الأمر الذي يُلزم شركات التوزيع والمحطات بشراء الدولار من الصيارفة، في ظل تمنّع المصارف عن تسليم الدولار. ووصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى 1570 ليرة لبنانية، بينما تباع المحروقات للمواطنين على سعر 1500 ليرة.

ورغم الالتزام الواسع للمحطات بالإضراب، فقد عمد بعضها إلى عدم الالتزام به، مؤكدين أن المشكلة تكمن في الدولة، ولا علاقة للمواطن به.

الشمال

وإذا كان الالتزام شبه كامل في المناطق الساحلية، إلا أنه شهد بعض الخروقات في المناطق الجبلية في الشمال حيث لم تلتزم جميع المحطات بالإضراب وإن كانت رفعت خراطيمها، إلا أنها لم تتوقف عن التعبئة للأصحاب والأصدقاء وهم كثر لا سيما في إهدن وبشري والجوار الجردي. 

غير أن المواطنين كانوا ومنذ مساء امس في صفوف طويلة أمام المحطات "يفولون "خزانات سياراتهم ويذهبون إلى بيوتهم. 

زحلة

في زحلة، التزمت محطات الوقود الدعوة للاضراب اليوم، مع بعض الخروقات سيما في الفترة الصباحية. 









حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم