الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ملف الفاخوري يتفاعل: أسود يرى توقيفه سياسيا \r\nسهى بشارة تذكّر بالعذابات ولا تستهدف باسيل

علي عواضة
علي عواضة
Bookmark
ملف الفاخوري يتفاعل: أسود يرى توقيفه سياسيا \r\nسهى بشارة تذكّر بالعذابات ولا تستهدف باسيل
ملف الفاخوري يتفاعل: أسود يرى توقيفه سياسيا \r\nسهى بشارة تذكّر بالعذابات ولا تستهدف باسيل
A+ A-
سهى بشارة أو "زهرة الجنوب" كما سماها رفاقها، هي تلك الفتاة العشرينية التي حاولت اغتيال أنطوان لحد، قائد "جيش لبنان الجنوبي". حينذاك نجا لحد واعتُقلت بشارة عشر سنوات في معتقل الخيام، قبل أن تطلق عام 1998 في عملية تبادل للأسرى."أنا سهى بشارة من جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، نفّذت حكم الشعب بحق أنطوان لحد قائد ما يسمى جيش لبنان الجنوبي". كلمات أطلقتها بوجه سجانيها، لتعلن عن مرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل، وهو ما أكده بيان الحزب الشيوعي اللبناني حينها عندما قال: "لقد بات أنطوان لحد رمزًا للخيانة، فجاءت هذه العملية البطولية ضده رمزاً لتصميم شعبنا وجبهتنا على اجتثاث الخونة".رمزية تضحيات بشارة في السجون الإسرائيلية، لم تشفع لها ولم تحمِها من هجوم شرس تعرضت له بعدما أكّدت أنّ العفو عن "المبعدين قسراً هو تمرير مباشر للتطبيع مع إسرائيل"، قائلة إنّ "البعض في لبنان وبينهم التيار الوطني الحر يحرّكون ملف المبعدين قسراً، وكأننا نحن من قلنا لهم أن يذهبوا إلى إسرائيل وأن ينتموا إلى جيش لحد".تلك الكلمات كانت كافية لتتحول بشارة من رمز وطني إلى متهمة مباشرة لدى فئات من جمهور "التيار الوطني الحر"، وتنعت بأبشع العبارات، بدءا من العنصرية وصولاً إلى التقليل من عذابات سنوات سجنها. وتناسى المهاجمون آلاف الروايات عن ظلمات المعتقل، الذي تحوّل بعد التحرير عام 2000 إلى معلم سياحي لإظهار حجم الظلم الذي لحق بالمعتقلين، قبل أن تُقدم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم