الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

عودة ظاهرة الفلتان واستشراء محاولات السلب: "لن تكون بعلبك - الهرمل ضحية خطط فاشلة"

بعلبك - وسام اسماعيل
عودة ظاهرة الفلتان واستشراء محاولات السلب: "لن تكون بعلبك - الهرمل ضحية خطط فاشلة"
عودة ظاهرة الفلتان واستشراء محاولات السلب: "لن تكون بعلبك - الهرمل ضحية خطط فاشلة"
A+ A-

جددت عصابات السلب والسرقة استباحتها للقانون ولمنطقة بعلبك - الهرمل من دون خوف أو وجل، تاركة خيبة كبيرة لدى رؤساء البلديات والاتحادات البلدية والمختارين والفاعليات في البقاع الشمالي، الذين صدموا بعودة هذا الفلتان الذي يفتك بكل ما عملوا من أجله في سبيل عودة الطمأنينة والانتعاش الإقتصادي الى منطقتهم، إضافة الى إثارة هلع بين الاهالي الذين باتوا يخشون التنقل ليل نهار!

وحوادث السلب والسرقة التي تتصاعد من دون حسيب أو رقيب، دفعت رؤساء بلديات: القاع، راس بعلبك، العين، النبي عثمان، اللبوة، عرسال، شعت، الرام، البزالية، ومختارو قرى المنطقة ورؤساء الاتحادات البلدية الى عقد اجتماع طارئ في مقر رابطة مختاري شمال بعلبك في اللبوة، بدعوة من رئيسها علي الحاج حسن، لمطالبة القوى الامنية والمعنيين كافة بالتصدي لهذه العصابات بكل حزم وقوة، وتكثيف الدوريات الامنية ليل نهار، لتوفير الامن ومنع الحوادث اليومية وآخرها صباح امس عندما تعرضت احدى السيارات على طريق بعلبك - حمص الدولية في محلة شعت لاطلاق نار بهدف سلب مَن فيها.

وأدرج الحاج حسن ما يحصل "ضمن إطار الإرهاب، من خلال ترهيب المواطنين بإطلاق العيارات النارية على السيارات بهدف السلب، وهذا الامر غير مسموح به في المنطقة مهما كانت الظروف"، داعياً الدولة الى "تحمّل مسؤولياتها وعدم الدفع في اتجاه الامن الذاتي وحمل السلاح الذي يؤدي الى الفوضى المرفوضة من الجميع".

واعتبر رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري "ان هذا التفلت الامني والتعرض للمواطنين اساء الى ابناء المنطقة عموماً، وعلى الجميع مطالبة الدولة بأن تضطلع بواجباتها الامنية".

وطالب رئيس بلدية القاع بشير مطر بـ"تضافر جهود اهالي المنطقة وعائلاتها وفاعلياتها لجهة عدم مساندة المخلين بالامن وقطّاع الطرق، حتى اذا اضطر رجال الامن الى اطلاق النار على احدهم لا يتحول الامر قضية ثأر من رجال الامن او من المستهدف بالسلب".

ثم انتقل المجتمعون والأهالي إلى الطريق الدوليّة وقطعوها لبعض الوقت تعبيرا عن غضبهم مما يحصل.

"لن تكون المنطقة ولا أحد من أهلها ضحية خطط أمنية فاشلة"، هو القول الذي أجمع عليه المجتمعون، "السارق يركض في اتجاه، والقوى الامنية والمعنيون يركضون في ألف اتجاه من دون النتيجة المطلوبة".

والسؤال المطروح برسم الامنيين والسياسيين: ماذا ينتظر الاهالي بعد هذه الظاهرة التي خلقت جوا من اللاأمن وجعلتهم لقمة سائغة بأيدي قطّاع الطرق والمخلين بالأمن؟ 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم