لبنان يخشى السلبيات بعد استهداف "أرامكو"
16-09-2019 | 23:21
يشكل التصعيد الأمني ضد مواقع النفط في المملكة السعودية عامل توتر كبير في المنطقة يخشى أن يؤدي الى ما يتم السعي الى تجنبه صراحة، أي الحرب في ظل بلوغ الامور نقطة يصعب العودة عنها، وفي ظل تأكيد واشنطن ان المسؤولية في استهداف مواقع بقيق وخريص في المملكة تقع على إيران تحديدا. ومع أن الحوثيين تبنوا هذا الاستهداف بما يضعه في خانة الحرب القائمة في اليمن وانخراط التحالف بقيادة المملكة السعودية فيه، فإن الاتهام الاميركي لايران لا ينفي واقع ان تحميل المسؤولية لايران يعني ان جزءا اساسيا من هذه العملية كلها يندرج تحت عنوان الكباش الاميركي- الايراني، وقد جعلت ايران منطقة الخليج العربي ساحة له، تماما كما يحصل بالنسبة الى الناقلات النفطية في الشهرين الماضيين. وأيا تكن الحسابات الدقيقة التي بدأت على أثر استهداف المواقع النفطية في السعودية، فإن الرئيس الاميركي دونالد ترامب غدا محرجا بصورة أكبر إزاء عدم القيام بأي رد فعل، ولو انه لا يريد الحرب مع ايران، لكن هذا العنصر بالذات قد يكون شجع إيران على التحدي بشكل أكبر، فيما الدول الاوروبية التي تعمل على اعادة رأب الصدع في العلاقات الاميركية الايرانية باتت محرجة بدورها في تغطية ايران او السكوت عما قامت به اذا صح التأكيد الاميركي لمسؤولية ايران عن قصف منشآت النفط، وخصوصا إذا أثبتت واشنطن بالملموس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول