الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مسيرة مشاعل للحزب الشيوعي احتفالاً بانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الـ ٣٧

مسيرة مشاعل للحزب الشيوعي احتفالاً بانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الـ ٣٧
مسيرة مشاعل للحزب الشيوعي احتفالاً بانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الـ ٣٧
A+ A-

اقامت قيادة بيروت الكبرى في الحزب الشيوعي اللبناني مسيرة مشاعل احتفالاً بانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الـ ٣٧، انطلقت من صيدلة بسترس مكان العملية الأولى لجمول حتى محكة أيوب مكان العملية الثانية. تقدمها الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب وممثلو أحزاب وقوى سياسية واجتماعية ونقابية.

الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب في كلمته قال " السادس عشر من أيلول هو محطة من محطات تاريخ حزبنا المقاوم في قوات الأنصار والحرس الشعبي وصولا الى "جمّول"،

اضاف "الواجب الآخر الذي يدعونا للاحتفال بهذه المناسبة يتجاوز مهمة الحفاظ على هذا التاريخ الوطني المقاوم ليتعداه باتجاه البناء عليه وتعزيزه وتطويره. فالكيان الصهيوني لا زال يشكل خطرا داهما على لبنان بدعم أميركي ورجعي عربي، مضافا اليه قوى سياسية في الداخل اللبناني وبعضها ضمن ما يسمى "بحكومة الوحدة الوطنية"، كانت ولا زالت تراهن على عدوانه لتوظيفه لمصلحتها من خلال مواقفها السياسية وآخرها حيال العدوان الصهيوني الأخير على الضاحية الجنوبية والذي قمنا بادانته ودعمنا حق الرد عليه ودعونا وندعو مجددا الشيوعيين والوطنيين كي يكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في مقاومة أي عدوان صهيوني على لبنان بكل السبل والأشكال المتاحة ومع كل المقاومين.



وتابع: "ورغم بقاء هذا الخطر الصهيوني وصراعنا الذي لا زال مفتوحا معه ورغم تصاعد عدوانيته على لبنان والمنطقة، قام المتورطون من داخل السلطة اللبنانية وأجهزتها بتنظيف سجلات عملائه واعادتهم الى لبنان تحت غطاء ما يسمى "المبعدين"، اذ بدل ملاحقة ومحاكمة الخائن والعميل لوطنه يجرى تكريمه بتلك العودة لأحد رؤوس الخيانة والعمالة الى لبنان المدعو عامر الياس الفاخوري بعد ان سبقه آخرون جرى تغطية عودتهم بمحاكمات شكلية وهم اليوم يسرحون ويمرحون وبعضهم يحتل مراكز سياسية واجتماعية وحزبية وأهلية في المجتمع".

واردف هذه هي استراتيجيتهم الدفاعية التي يدعون اليها، هذه هي اولوياتهم، يفتشون عن كيفية إعادة العملاء ولا يفتشون عن إعادة جثامين الشهداء ، ولأننا لم نعد نحتمل رؤية هذه المشهدية المخزية ، ولأننا لن نقبل بأن تصبح العمالة وجهة نظر دعونا بالأمس من معتقل الخيام لاطلاق المحاكم الشعبية واليوم نكررها من بيروت من اجل انزال اشد العقوبات بالخونة والعملاء من اجل انزال حكم الأعدام بهذا الخائن العميل كما جرى مع اعدام العميل احمد عبد البديع الحلاق بعد تنفيذ عمليته الاجرامية في محلة صفير عام 1996. نعم تنفيذ هذا الحكم اذا ما تم لفلفة هذه القضية وتغطية هذه الفضيحة الوطنية الكبرى، مطالبين ايضا بمحاكمة كل المتورطين في السلطة اللبنانية المسؤولين عن تهريب عودة الخونة وتغطيتهم وتنظيف سجلاتهم، معلنين من جهتنا التزامنا بملاحقة هذه القضية حتى ينال هؤلاء العقوبة التي يستحقونها فما كان هذا السلوك ليستمر لو كان لدينا دولة وطنية ديمقرطية مقاومة طالما دعونا وندعو اليها كبديل عن هذه الدولة الطائفية المذهبية المرتهنة.


وأكد غريب على "امام امعان السلطة السياسية المضيّ قدما في سياسة التقشّف وعدم المسّ بمصالح أصحاب الأرباح الرأسمالية والريوع المصرفية والعقارية المترسّخة، واعلانهم الصريح عن إقرار ما لم يتمكنوا من اقراره في موازنة 2019 لا بديل لنا سوى الحلول السياسية ، فهي المدخل الاجباري لحل الازمة الاقتصادية والمالية التي نتخبط بها، وهي تبدأ بطرح سياسات بديلة تقوم على استعادة المال العام المنهوب والغاء الفوائد على سندات الخزينة التي يحملها مصرف لبنان وتعديل النظام الضريبي الجائر ومكافحة مزاريب الهدر والفساد السياسي والمحاصصة وباتجاه تحميل الذين استفادوا وكدسوا الأرباح الطائلة ان يتحملوا هم تبعات الأزمة التي تسببوا بها عن طريق فرض الضرائب التصاعدية على الارباح لتصل الى 30% وضريبة على الفوائد المصرفية تصل الى 15% والغاء كل اشكال الاعفاءات الضريبية عن حيتان المال، ومواصلة الجهود بكل الوسائل المتاحة لتعبئة وتكتيل أوسع القوى الاجتماعية والشعبية المتضرّرة من الأزمة، للتمكّن عبرها من خلق موازين قوى قادرة على اطلاق حركة شعبية واسعة تفرض تعديلات جوهرية على مضمون تلك التوجّهات .


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم