الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

البغدادي يحذّر في تسجيل صوتي: "العمليّات اليوميّة مستمرّة"

المصدر: "أ ف ب- رويترز"
البغدادي يحذّر في تسجيل صوتي: "العمليّات اليوميّة مستمرّة"
البغدادي يحذّر في تسجيل صوتي: "العمليّات اليوميّة مستمرّة"
A+ A-

دعا زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر #البغدادي، الإثنين، في تسجيل صوتي عناصره إلى "إنقاذ" مقاتليه وعائلاتهم المحتجزين في السجون والمخيمات متوعداً بـ"الثأر" لهم.

ويقبع آلاف من مقاتلي التنظيم في سجون مكتظة في العراق ومناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، حيث تؤوي مخيمات أيضاً عشرات الآلاف من أفراد عائلات الجهاديين، السوريين والعراقيين والأجانب. 

وقال البغدادي في تسجيل صوتي نشرته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام: "السجون السجون يا جنود الخلافة". وأضاف: "إخوانكم وأخواتكم جدّوا في استنقاذهم ودكّ الأسوار المكبلة لهم، فكوا العاني (...) واقعدوا لجزاريهم من المحققين وقضاة التحقيق ومن أذاهم".

وتساءل: "كيف يطيب لمسلم العيش ونساء المسلمين يرزحن في مخيمات الشتات وسجون الذل؟"

واشار على وجه التحديد إلى تلك الموجودة في العراق وسوريا تحت سيطرة قوات مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، كما "في شتى بقاع الأرض".

ودعا المعتقلين والمحتجزات إلى "الصبر". وقال: "والله ما نسيّ ولن ينسى إخوانكم الثأر لكم".

وتؤوي مخيّمات يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في شمال شرق سوريا، عشرات الآلاف من عائلات عناصر التنظيم، بينهم 12 ألف أجنبي، هم 4000 إمرأة و8000 طفل، من عائلات الجهاديين الأجانب.

كذلك، يقبع مئات الجهاديين السوريين والأجانب ممن التحقوا بصفوف التنظيم في السجون.

وجرى احتجاز هؤلاء على مر السنوات الماضية على وقع هزائم مني بها التنظيم المتطرف أمام قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي، والتي أعلنت في 23 آذار القضاء على "الخلافة الإسلامية" بعد طرد الجهاديين من آخر معقل لهم في شرق سوريا.

ورغم ذلك، لا يزال التنظيم حاضراً من خلال مقاتلين و"خلايا نائمة" في عدد من مناطق البلاد ويشنون بين الحين والآخر هجمات تستهدف خصوصا مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية.

وفي نهاية 2017، أعلن العراق "النصر" على التنظيم. غير أنه واصل عمليات اعتقال المشبوهين بالانتماء إليه.

ولم تقدم الحكومة العراقية أرقاما رسمية عن مراكز الاعتقال أو السجناء. لكن بعض الدراسات رجحت وجود 20 ألف معتقل للاشتباه بصلتهم بالتنظيم.

ومنذ عام 2018، حكم القضاء العراقي على أكثر من 500 رجل وامرأة أجانب دينوا بالانتماء إلى التنظيم. وُحكم على البعض منهم بالإعدام، لكن لم ينفذ حتى الآن أي من أحكام الإعدام الصادرة بحق أي أجنبي.

ويعرب مراقبون عن خشيتهم من أن تشكّل السجون والمخيمات سبباً لانتعاش التنظيم مجدداً.

ونادراً ما يصدر التنظيم المتطرف تسجيلات صوتية لزعيمه الذي ظهر مرتين فقط، الأولى حين أعلن "الخلافة الإسلامية" في الموصل عام 2014 والثانية في تسجيل صوتي في نهاية نيسان الماضي، توعد فيه بـ"الثأر" بعد معركة الباغوز في شرق سوريا.

وكرر البغدادي في التسجيل الصوتي دعوته المقاتلين إلى مضاعفة جهودهم، مشدداً على ضرورة استمرار عمليات "الاستنزاف" في مختلف الجبهات.

كذلك، قال في التسجيل ان "العمليات على قدم وساق وفي مختلف الجهات وفي شكل يومي".

وسيكون هذا أول تسجيل للبغدادي منذ نيسان، إذا ثبتت صحته.

وتحدث البغدادي عن عدد من المناطق، منها مالي ومنطقة الشام، لكنه لم يذكر توقيتات محددة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم