الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

التّحالف الدولي: "تقدّم كبير" تحقّق بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا

المصدر: "أ ف ب"
التّحالف الدولي: "تقدّم كبير" تحقّق بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا
التّحالف الدولي: "تقدّم كبير" تحقّق بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا
A+ A-

أعلن #التحالف_الدولي، بقيادة واشنطن، الأحد، أن "تقدما جيدا" تم أحرازه بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمال #سوريا على الحدود مع #تركيا.

وكانت تركيا والولايات المتحدة اتفقتا، الشهر الماضي، على ما يعرف بـ"الآلية الأمنية" لإنشاء منطقة آمنة بين الحدود التركية والمنطقة السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.

وقادت وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن، في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. لكن أنقرة تعتبر المقاتلين الأكراد "إرهابيين".

وسيّرت الولايات المتحدة وتركيا أولى دورياتهما المشتركة في المناطق الحدودية في الثامن من أيلول. لكن أنقرة واصلت انتقادها لواشنطن بشأن جدية إقامة هذه المنطقة.

والأحد، زار وفد من التحالف المجلس العسكري مدينة تل أبيض (شمال سوريا) التي بدأت القوات الكردية الانسحاب منها الشهر الماضي.

وقال التحالف في بيان وزع على الصحافيين: "نسجل تقدما كبيرا في المرحلة الأولى من أنشطة الآلية الأمنية".

وأضاف أن "قوات التحالف وقوات سوريا الديموقراطية سيّرت دوريات عدة لكشف مواقع التحصينات وإزالتها لتبديد قلق تركيا". كذلك، "نفذت القوات الأميركية والتركية أربع عمليات تحليق".

ولم تنشر تفاصيل عن حجم المنطقة الآمنة أو طريقة عملها، رغم قول أنقرة إنه سيكون هناك مراكز مراقبة ودوريات مشتركة.

وجاء في بيان التحالف: "سنواصل مباحثاتنا والتنسيق الوثيق مع تركيا للبحث في تفاصيل إضافية حول أنشطة الآلية الأمنية. وسنواصل إزالة بعض التحصينات التي تثير قلق تركيا".

وهدد الرئيس رجب طيب اردوغان بـ"اتخاذ خطوات" في حال عدم إقامة المنطقة الآمنة بحلول نهاية أيلول.

وقلّل وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الثلثاء، من شأن الجهود لإنشاء المنطقة الآمنة، واصفا إياها بـ"التجميلية".

وأقام أكراد سوريا منطقة حكم ذاتي في شمال شرق سوريا خلال سنوات الحرب الثماني.

وهدد اردوغان مرارا بشن هجمات على هذه المنطقة الكردية. وأحيا الإنسحاب الأميركي المحتمل بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في آذار مخاوف من حصول عملية توغل تركية.

ووصفت دمشق أول دورية سيرت الأسبوع الماضي بـ"العدوان" الصارخ الرامي إلى إطالة أمد النزاع.

ونفذت تركيا عمليتي توغل داخل الأراضي السورية أدت آخرها إلى استيلاء القوات التركية على منطقة عفرين شمال غرب سوريا العام الماضي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم