السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

في ذكرى انطلاقة "جمول" ضد الاحتلال... كيف تحوّلت المقاومة جيشاً مع "حزب الله"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
في ذكرى انطلاقة "جمول" ضد الاحتلال... كيف تحوّلت المقاومة جيشاً مع "حزب الله"؟
في ذكرى انطلاقة "جمول" ضد الاحتلال... كيف تحوّلت المقاومة جيشاً مع "حزب الله"؟
A+ A-
يقدم "حزب الله" اليوم نفسه كقوة لبنانية جديدة تشكل توازناً مع الاحتلال الإسرائيلي. وهو بذلك يستثمر فائض قوته كبنية قائمة بذاتها مستقلة عن الدولة. هذه القوة باتت تتحكم وفق سياسي لبناني اليوم بالقرار في البلد، ومن هذه الزاوية يمكن للحزب أن تكون له كلمة الفصل في ملفات ترسيم الحدود والثروة النفطية وفي الملف الفلسطيني واللاجئين أيضاً. ويمكن لفائض قوته أن تكون احتياطاً لرفع عديد قواته في سوريا بعد تدخله منذ عام 2012 في الحرب الدائرة هناك بقرار مرجعيته الإيرانية. مناسبة هذا الكلام تحضر في الذكرى الـ37 لإطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الإحتلال الإسرائيلي في 16 ايلول 1982 من أطراف يسارية لبنانية، حين كان "حزب الله" وليداً جديداً، إلى حين تسلمه دفة المقاومة في رعاية الوصاية السورية في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، ويقصي معها أحزاب اليسار التي أطلقت المقاومة ويربطها بمرجعيته في كل القضايا.تحضر في ذكرى إعلان جبهة المقاومة كل التحولات التي غيرت لاحقاً من وظيفتها، وهي أطلقت وسط إنقسام لبناني حاد حول الصراع مع إسرائيل التي احتلت أكثر من نصف لبنان وبيروت بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية، وأعلنت في نداء من بيت صغير في المصيطبة بالقرب من منزل الشهيد كمال جنبلاط بتوقيع الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي والأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي محسن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم