الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

كبارة: مسخرة الانصاري "المجهول" ومبايعته "داعش" تلفيقة نظامية -إيرانية \r\n

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

إتهم النائب محمد كبارة مخابرات النظام السوري والحرس الثوري الايراني بـ"تلفيق مسخرة أبو سياف الأنصاري ومبايعته لتنظيم داعش الارهابي المرتبط بمخابرات الأسد من طرابلس، وذلك بهدف تشويه صورة المدينة، وضرب أمنها وإستقرارها"، داعيا الطرابلسيين الى تفويت الفرصة على كل المتآمرين على مدينتهم.


وقال كبارة: "هو زمن التلفيقات والمسخرة للتآمر على طرابلس وأهل السنة عبر تنصيب مجهولين أمراء عليهم، وخلفاء. يزعمون أن المجهول المسمى أبو سياف الأنصاري بايع من طرابلس مجهولا آخر يسمى أبو بكر البغدادي، يقال أنه أمير تنظيم داعش الإرهابي التابع لمخابرات الأسد. مجهول يبايع مجهولا. مسخرة بقدر ما هي تلفيقة".


ولفت كبارة الى إن "السنة لا يؤمنون بالمجهول، ولا يتبعون المجهول، لا في إيمانهم ولا في حياتهم. وثقافة المجهول ليست من السنة في شيء. بل السنة هم أعداء المجهول في القيادة والخلافة والإمامة وجميع نواحي حياتهم. من هنا، يجب على كل عاقل أن يفهم أن المجهول المسمى "أبو سياف الأنصاري" لا علاقة له بأهل السنة عموما ولا علاقة له بطرابلس خصوصا. كما أميره المزعوم "أبو بكر البغدادي"."


واضاف: "المتآمرون، من مخابرات الأسد إلى مخابرات الحرس الثوري الإيراني ومن يتبع لهم من تنظيمات وأجهزة، يحاولون إلباس السنة ما هو ليس منهم ولا لهم، ما ليس من ثقافتهم ولا من تاريخهم، لذلك يكشفون أنفسهم بإنفسهم لأنهم يسقطون بدعهم على اهل السنة الذين يرفضونها".


وتابع كبارة "يريدون تشويه صورة أهل السنة بعامة، وبمجهولهم الأنصاري هذا، ويريدون تشويه صورة مدينة طرابلس كي يزعموا للعالم أنها مرتع للارهاب، فيما الإرهاب هو صنعتهم التي يقودها المجهول. أما الرحمة والسلام فهي هوية السنة الذين لا يقودهم إلا المعروف أصله والمعروفة صفاته التي يفتخر بها هو ويفتخر بها أهل السنة".


وختم كباره: "لن تنجحوا ولن تنتصروا، فالعالم صار أعلم بخبثكم، ولن يصدق أكاذيبكم وتلفيقاتكم. ولأهلنا في طرابلس أقول: فوتوا على هؤلاء الخبثاء فرصة تضليلكم، وأحبطوا مؤامرتهم الهادفة إلى إستغلالكم ضد دينكم، وضد وطنكم، وضد مدينتكم، وضد أهلكم، وضد أنفسكم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم