ظهور مشرّف للبنان في كأس دايفيس ينتهي بعدم التأهل

حسمت أوزباكستان (المصنفة 25 في العالم) مواجهتها مع لبنان (39) بصعوبة (3-2)، في نهائي المجموعة الآسيوية - الأوقيانية الأولى لمسابقة كأس دايفيس، التي استضافها الاتحاد اللبناني للتنس على الملعب الأول للنادي اللبناني للسيارات والسياحة، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

وتأهلت أوزباكستان إلى تصفيات المجموعة العالمية، بينما بقي لبنان في مصاف المجموعة الآسيوية - الأوقيانية الأولى.

وبعد التعادل (1-1) في اليوم الأول (الجمعة)، أقيمت السبت ثلاث مباريات، بحضور رئيس الاتحاد اللبناني للعبة أوليفر فيصل والأمين العام ألان صايغ وأعضاء الاتحاد، نائب رئيس النادي المضيف نبيل كرم والأمين العام كميل اده وامين المال المحامي ايلي آصاف ورئيس اللجنة الرياضية سيرج زوين، وعدد من أعضاء مجلس الادارة والمحاضر الأولمبي الدولي جهاد سلامة ومدير عام النادي المضيف شربل جرجس وحشد كبير من هواة اللعبة ملأ مدرج الملعب الأول وجوانب الملعب.

وفي التفاصيل، فاز في فئة الزوجي سنجار فايزييف وجورابيك كريموف (أوزباكستان) على بنجامين حسن وجيوفاني سماحة (لبنان) بمجوعتين لواحدة.

في المجموعة الأولى سيطر الثنائي الأوزباكي وانهاها لمصلحته (6-2) وفي المجموعة الثانية عاد الثنائي حسن - سماحة إلى اجواء اللقاء وبادلا منافسيهما النقاط لتتعادل الأرقام (1-1) بعدما احرزا المجموعة الثانية (7-5).

وفي المجموعة الثالثة الحاسمة، دانت السيطرة للفريق الضيف وانهاها لمصلحته (6-3) لتفوز أوزباكستان بالمجموعة الثالثة، وتالياً بالمباراة وتتقدم (2-1) في مجموع المباريات، مع العلم أن الفائز بثلاث مباريات يتأهل إلى تصفيات المجموعة العالمية، بينما يبقى الخاسر في المجموعة الآسيوية - الأوقيانية الأولى.

وشهدت المباراة الرابعة منافسة مثيرة بين المصنفين الأول في كل من الفريقين بنجامين حسن وسنجار فايزييف، وواكب الجمهور الكبير الذي ملأ مدرجات الملعب الأول اللقاء بحماس.

وكانت لكل من الفريقين حساباته الخاصة. فأوزباكستان تسعى إلى الفوز في اللقاء الرابع لحسم التأهل إلى تصفيات المجموعة العالمية، ولبنان يخوض المباراة الرابعة تحت شعار "الحياة أو الموت" لجر الفريق الأوزباكي إلى المباراة الخامسة والحاسمة. إذاً لا مجال لأي "دعسة ناقصة" من قبل الفريق اللبناني.

وفي تفاصيل اللقاء، سيطر الأوزباكي فايزييف على أجواء المجموعة الأولى وانهاها لمصلحته (6-2) بعد سيطرة واضحة منه وتراخي من قبل اللبناني حسن.

وفي المجموعة الثانية، دانت السيطرة لحسن فصال وجال وامتع الجمهور اللبناني بلمحاته الفنية المميزة، وانهى المجموعة الثانية لمصلحته بنتيجة (6- 3) وسط ضياع كبير في مستوى منافسه، الذي تراجه مستواه، في ظل المد اللبناني الجارف.

وفي المجموعة الثالثة الحاسمة، ضغط حسن وتقدّم بسرعة (4-0)، لكن منافسه عاد إلى أجواء اللقاء(4-3) ليتقدّم حسن (5-3) ثم (5-4) حتى انتهاء المجموعة الثالثة لمصلحة اللبناني بنتيجة (6-4)، أمام فرحة كبيرة للجمهور اللبناني، وتالياً الفوز بالمباراة، ليفرض لبنان التعادل (2-2) وتتجه الأمور نحو المباراة الخامسة الحاسمة لمعرفة الفريق الذي سيتأهل الى تصفيات المجموعة العالمية أي مجموعة النخبة.

وجمعت المباراة الخامسة الفاصلة اللبناني هادي حبيب (المصنف رقم 2 في فريقه) والأوزباكي جورابيك كريموف (المصنف رقم 3 في فريقه)، في لقاء ممنوع الخطأ فيه للاعبين الاثنين.

وفي تفاصيل اللقاء، نجح كريموف في انهاء المجموعة لمصلحته (6-4)، على رغم المقاومة العنيفة لحبيب.

وفي المجموعة الثانية سيطر حبيب سيطرة مطلقة على اجواء اللقاء واحرزها (6-1) معادلاً (1-1).

وفي المجموعة الثالثة المصيرية، اطبق كريموف على خصمه ونجح في العودة الى اجواء اللقاء، وتميز هجوماً ودفاعاً، لينهي المجموعة (6-1)، وتالياً الفوز في اللقاء، ليهدي بلاده التأهل إلى تصفيات المجموعة العالمية.

وبعد المباراة، حيّا رئيس وأعضاء الاتحاد والمدرب اللبناني فادي يوسف واللاعبين اللبنانيين الجمهور، شاكرين له مؤازرته على مدى يومين من المنافسة.