ما أكثر الذين مروا بها وراحوا. من قبل التاريخ الجلي، ومن قبل الميلاد، ومن بعد القيامة. وبقيت بيروت في مكانها، فوقهم، محتفظة باشياء تدل عليهم وتشهد لها. فيما هم اصبحوا عبرة لمن اعتبر. وهذه آثارهم تحكي حكايتها معهم: قبل امس فخاريات تؤكد رومانية بيروت، وامس، كذلك، نسر على حجر، في ابرز حقبة من تاريخ تلك الامبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس. وجرار متقنة الصنع، تنطق بأصالتها وبان هذه المدينة كانت بيزنطية في يوم من الايام. وأسوار وعمارات تفيد انها فينيقية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول