آلاف تجمّعوا في مظفر أباد: خان يعد بالدفاع عن "شعب كشمير" أمام الأمم المتّحدة

وعد رئيس الوزراء الباكستاني #عمران_خان، الجمعة، بالدفاع عن قضية "شعب #كشمير" في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. وانتقد بشدة نظيره الهندي ناريندرا مودي، متهما إياه بـ"الجبن".

ودان خان مجددا، أمام ثلاثة آلاف شخص خلال تجمع في مظفر أباد، كبرى مدن كشمير الباكستانية، قرار نيودلهي الغاء الحكم الذاتي في كشمير الهندية الشهر الماضي، ما سبب توترا جديدا بين البلدين الجارين.

وقال: "عندما توجهون رسالة إلى 200 مليون مسلم هندي بأن الهند مخصصة للهندوس، ستدفعونهم إلى العنف".

وأضاف أمام الحشود التي كانت تلوح بالأعلام وتردد شعارات: "أود أن أوجه الرسالة إليك تحديدا ناريندرا مودي بأن وحده الرجل الجبان يقمع شعبا"، كما فعلت نيودلهي.

وتابع: "سأشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. وإن شاء الله، لن أخذل شعب كشمير. سأتخذ هناك موقفا لم يسبق أن أتخذه احد"، مشددا على أن باكستان لا تريد حربا جديدة مع الهند.

وتسببت التوترات بشأن إقليم كشمير المقسم بين الهند وباكستان منذ 1947، بحربين والعديد من الاشتباكات بين الجارتين النوويتين.

وبعد التقسيم، نالت باكستان 37% من كشمير، والهند 63%، يفصل بينهما خط مراقبة.

وبقي قرار الأمم المتحدة الذي نص اعتبارا من 1948 على تنظيم استفتاء لتقرير المصير في كشمير، حبرا على ورق حيال معارضة نيودلهي.

وعادت التوترات إلى الواجهة منذ أن ألغت الهند، في الخامس من آب، الحكم الذاتي في كشمير الهندية، ما أثار تظاهرات.

ومذاك فرضت الحكومة الهندية قيودا على شبكة الهواتف النقالة، فيما الانترنت مقطوع، واتهمت باكستان بدعم المجموعات المسلحة في جامو وكشمير.

والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أن الوضع في كشمير الهندية قد يتسبب بنشوب "حرب عرضية" بين الهند وباكستان. ودعا المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة ميشال باشليه الى زيارة كشمير.