واصل رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو استعراض أفكاره الاستيطانيّة التوسّعية عبر القول إنّه عازم على ضمّ غور الأردن وشمال البحر الميت إذا نجح في الانتخابات المقبلة. لقي هذا الكلام استنكارات فلسطينيّة وعربيّة ودوليّة شاملة باعتباره تهديداً جدّيّاً لفرص السلام المتآكلة. وصف نتنياهو الأراضي التي تضمّ المستوطنات المنوي ضمّها بأنّها "حزامنا الأمنيّ الحيويّ" لاستقطاب أصوات اليمين المتطرّف.
يمتدّ غور الأردن على مساحة 2400 كيلومتر مربع أي ما يوازي ثلث مساحة الضفة الغربية الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي منذ سنة 1967. في تلك الحرب، احتلت إسرائيل أيضاً قطاع غزة وهضبة الجولان التي...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.