الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"أبو بكر الرياضي" طرابلسي ينفذ عملية انتحارية في حلب.. وهذه وصيته! - بالصور

المصدر: "النهار"
A+ A-

علمت "النهار" ان الشاب الطرابلسي "احمد دياب" الملقب بابي بكر الرياضي نفذ عملية انتحارية في حلب، ويبلغ من العمر 25 عاما من سكان شارع الثقافة في طرابلس، وعرف عنه منذ نشوئه التزامه الديني، وانه تنقل في اعمال عدة بين "بيتية" لاشتراك الكهرباء، ومكتبة الايمان، وبين كرة القدم التي كان يمارسها (ولذلك لقب بأبي بكر الرياضي) الى ان بدأت الحرب في سوريا، حيث "بايع" احد مشايخ طرابلس من الذين يرسلون الشباب الى سوريا، وذهب هو وقاتل اكثر من اربعة مرات ثم عاد الى لبنان الى ان ذهب منذ اسبوع ونفذ اليوم عملية انتحارية استهدفت احد نقاط الجيش السوري في حلب.



وكتب ابي بكر وصية قبل تنفيذه العملية الانتحاري وتم تناقل نصها عبر الـ "واتساب"


"بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ناصر المجاهدين ومذل الطغاة الملاعين والصلاة والسلام على إمام المتقين وقائد المجاهدين وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه وجاهد جهاده الى يوم الدين وبعد :
قال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ( 38 ) إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير .
وقد قال عليه الصلاة والسلام:


"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"


فالى اهلي الاحبة والى اخوة الدين والجهاد:
ابشركم فقد من الله تعالى علي بأن اختارني و اصطفاني لألقى المصطفى عليه الصلاة والسلام وما هي الا ايام بإذن الله واقبل على الشهادة في سبيل الله بعزيمة المجاهدين وارحل عن هذه الدنيا الفانية مسرعا الى الدار الباقية فقد نادتني الشهادة بعد طول التمني والانتظار فليس مني وانا العبد الفقير الا ان ألبي.


فيا امي الغالية، اعلمي اني ما خرجت الا لاعلاء كلمة الله اولا ثم ثأرا لدماء الشهداء فاصبري بالله عليك واحتسبيني عند الله شهيدا. وأفيضي علي من رضاك حتى يرضى رب البرية.
والى والدي اقول ان رضا رب العالمين علي مرهون برضاك فاصبر واحتسب ولنا لقاء بإذن الله في جنة الفردوس.
والى اخواني واخواتي اقول لكم الله الله في الصبر والله الله في الثبات ولا تنسوا اخاكم من الدعاء واوصيكم جميعا بان لا ينوح علي احد في زفتي للجنة بل وزعوا التمر وزغردوا في عرس الشهادة.


ولن أنسى اخوة الدين والجهاد
فأوصيكم بتقوى الله والثبات على هذا الطريق والنهج نعم هو شاق ولكن سلعة الله غالية.
وصيتي لكم يا رفاق الدرب ان تتوحدوا وتعتصموا بحبل الله وان لا تتفرقوا ولا تتحزبوا فما خرجنا لحزب ولا لفرقة انما خرجنا لتكون كلمة الله هي العليا ،سيروا وراء من يعلي
هذه الراية ويرخص الدماء لاجلها ولا تكترثوا لاسم او جماعة واضربوا الاعداء ضربة رجل واحد وقلب واحد ومنهج واحد واما من خرج عن الاسلام فلا اجتماع معه ولا ولاء له ولا طاعة ولا محبة له بل اوصيكم بالبعد عنه.


كما اوصيكم بالتمسك بالدين والتناصح والسمع والطاعة لمن ولاه الله أمركم ما دام على الحق المبين.
والى الشباب المسلم اقول الله الله بالجهاد واهله فيا اخواني لا تخذلوا الدين ولا تخذلوا اخوانكم المجاهدين كونوا لهم خير معين بعد الله سبحانه وذبوا عن اعراضهم لا تبخلوا عليهم بالمعونة والدعاء وكونوا عن الاسلام خير مدافعين بالمال والنفس.
وختاما اذكركم بقوله تعالى
ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا.
والى القاء قريب باذن الله في جنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بل الرفيق الاعلى
جزاكم الله خيرا
أخوكم في الله ابو بكر".


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم