الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

هل تخضع معضلة توافر الكهرباء للحلول العلمية؟

مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
هل تخضع معضلة توافر الكهرباء للحلول العلمية؟
هل تخضع معضلة توافر الكهرباء للحلول العلمية؟
A+ A-
تثقل مشكلة الكهرباء على الاقتصاد اللبناني منذ انهاء معملي نهر البارد والزهراني لتوليد الكهرباء بطاقة 900 ميغاوات اجمالية، وذلك بمبادرة من رفيق الحريري الذي أضاف الى هذين المعملين معملاً في بعلبك بطاقة 80 ميغاوات وآخر في النبطية بطاقة مماثلة، وقد حقق كل ذلك باقتراض 1.2 مليار دولار. أوائل عام 2005 اغتيل رفيق الحريري بهدف اغتيال مستقبل لبنان وشهد ذلك العام تطورين أساسيين على صعيد تأمين الكهرباء للحاجات المنزلية، الصناعية والاستشفائية الخ.التطور الأول والاكبر خسارة للبنان كان اهمال عرض قدّمه وزير النفط والغاز في قطر في ذلك التاريخ الاستاذ عبدالله العطية. انتاج الغاز المسيل في قطر تحقق ذلك العام وكان القطريون يبحثون عن أسواق لانتاجهم، وبما أن عبد الله العطية كان محبًا للبنان وصاحب فيلا في اعالي عاليه، زار لبنان ولديه عرض نلخصه بما يلي:- توفير الغاز للبنان لمعامل الكهرباء على أساس دولارين لكل 1000 قدم مكعب. ومعلوم ان الطاقة المتوافرة من برميل من المازوت توازي 6000 قدم مكعب، وتالياًً كان السعر المثبت لـ20 سنة ما يعادل 12 دولاراً لبرميل من المنتجات.- ايجاد منشآت لاستقبال الغاز المسيل وتحويله الى غاز طبيعي لتغذية معملي الكهرباء المنجزين بمواصفات تسمح بذلك.العرض القطري لو انطلق منذ عام 2005 لكان الوفر منه حاليًا اذ نستهلك مليوني طن من المازوت وزيت الوقود (فيول أويل) أي ما يساوي 14 مليون برميل، وحيث ان المازوت مكرر من النفط الخام تكون كلفته أعلى من كلفة النفط الخام بنسبة 15 في المئة على الاقل، وتالياً فإن استهلاك 14 مليون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم